المقالات و الاعمدة

بالواضح : فتح الرحمن النحاس : يابرهان أعلن الجاهزية الأعظم إنها حرب الوجود المقدسة أعلوا سقف التعبئة وراية الجهاد ياشعبنا الله مولانا وناصرنا

في حرب الجنوب التي تمددت علي الحدود السودانية، توفر لحركة التمرد السلاح والمال والدعاية الكثيفة وكل إسناد ممكن، وقد (سقطت) في أياديها الكثير من المدن لدرجة أن (اشتهي) قرنق شرب القهوة في (المتمة)، ولم يخل (جراب) التمرد من (العملاء والدعم) من داخل أحزاب الشمال..لكن كل أحلام التمرد (تكسرت) علي جدار الجيش (الفولاذي) وثبات الأجهزة الأمنية وقوات الدفاع الشعبي المساندة له، وعندما اقتربت (هزيمته النهائية)، تسارعت أطراف (الوساطة الخارجية) نحو مائدة التفاوض التي أفضت إلي إتفاقية (نيفاشا)..وكما قلنا من قبل علي هذه المساحة أن مايثار الآن من (تفاوض ومباحثات) مع التمرد وأمريكا وصناع المؤامرة تحت دعاوي إيقاف الحرب، ماهو إلا محاولات لاستنساخ تجربة نيفاشا، إذ أنها تأتي في منعطف إنتصارات الجيش واقتراب (نهاية التمرد)، فما أشبه الليلة بالبارحة..!!*
*(٢)*
*العدوان علي الفاشر وماسبقه وماصاحبه من تصعيد إعلامي (كثيف) طابعه الكذب والشائعات ثم (التهديد) بإجتياح مدن أخري، لايعني أكثر من كونه تعبيراً عن (ضغوط خارجية) لينصاع السودان لوصفة الرباعية التي تحمل في أحشائها ماهو (أسوأ) من العدوان علي الفاشر وأم روابة، ومايجري من (تصفية) المدنيين الأبرياء علي يد وحوش المليشيا، فيمثل حرباً معنوية تهدف إلي (صناعة اليأس) في نفوس الشعب ليصل مرحلة الزهد في استمرار الحرب، وهو مايصب في الضغوط علي القيادة لقبول (الهدنة والتفاوض)..إنها عملية (نزع) قناعة وإرادة الشعب (برفض) التدخلات الخارجية وإصراره علي (إستئصال) التمرد، وإبدالها (بحلول قسرية)، تلبية لأجندة أصحابها حتي لو جاءت علي حساب الإستقرار في كل السودان…ولعل الأهم هنا أن يفهم الشعب أن الدعوات للديمقراطية والحكم المدني ماهي إلا (فرقعات) إعلامية وتضليل واقنعة (زائفة) تستخدم ضمن فصول المؤامرة علي السودان..!!
*(٣)*
*وأمريكا وحلفاؤها علي خط (تفجير) الأوضاع في السودان، عبر (زيادة) دعم ومساندة التمرد، ليكون (فصل) دارفور هو البديل الأقرب في حالة (رفض) روشتة الرباعية..وعليه يبقي أمام القيادة وضع خيارات (أقوي) لمجابهة المؤامرة وأولها (رفع سقف) التعبئة العامة، والإستعداد لكل الإحتمالات الصعبة مثل تهديد مناطق سودانية اخري، وفتح الباب أكثر (للجهاد) وجعله بنداً من بنود المواجهة، فالحرب أيضاً تستهدف (دين الأمة) وتهميشه في حياة الشعب، فلابد من إشهار (سلاحنا الأقوي) وهو صوت الإسلام فأمريكا وحلفاؤها هم صناع هذه الحرب وهم (أعداء) الدين وأئمة العلمانية..وإلا فلماذا لايأتون البيوت من أبوابها إن كانوا بحق يبحثون عن (مصالح إقتصادية..؟!!) فالسودان لم يرفص (التعاون الثنائي)، لكنهم يريدوننا أمة (هزيلة) سهلة الإنقياد، وهذا الهزال يتأتي لهم متي مااستطاعوا أن يجعلونا شعباً بلا إرادة حرة وقوية تقف علي أرضية دينية (صلبة خالدة)..ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى