الراي

الحصه وطن : سامي عبدالقادر : الوطن لا ينهزم ياهولاء

ستعود الفاشر بصبر الرجال…غصبا عن كل المرجفين والخونه والمتخاذلين عنك ياوطن.العزه والكرامه..؟؟…
..الوطن لايهزم ..والوطن الذي يحميه الشرفاء والافذاذ الذين يدافعون عنه ببسالة وهم يحملون اكفانهم في اياديهم لاتلهيهم تجاره ولامال ولا.بنون ولازوجه ولا..ولا…ياسلام..كل همهم ان يظل الوطن شامخا صامدا قويا متينا لاتهزه الرياح ولاتثنيه العواصف..التحيه لكل جياشي نبيل ووفي ومخلص لتراب الوطن.التحيه للشرفاء الذين يرتدون الكاكي الاخضر.جيش العزه والمنعه..جيش الصمود والقوة…ماقدمه الجيش السوداني ومايقدمه الان من تضحيات جسام لايعرف كنها اصحاب الضمائر الميته الذين لايعرفون معني…قيمة.(وطن)..الذين يجلسون خلف الشاشات البلوريه داخل غرفهم المكندشه وينعمون بالأمان والراحه وكل ملذات الدنيا الفانيه لايدركون ان كل هذا قد جعل الله ذلك الإنسان النبيل الذي بحمل السلاح وتجده متوسدا الأرض ملتحف السماء في الخلاء وسط الثغور وهو محروم من متاع الدنيا الذي بين يديك انت وذاك المسكين يضحي بكل ذلك ..بل فيهم من ترك والديه وأبنائه فلذات كبده وزوجه واهله وجيرانه.تخبل ما الذي دفعه لذلك وانت جالس في غرفتك المكيفه.تتلذذ بمشاهد القنوات والوسائط وانت بجهل او بعلم تتفاعل مع هذه الوسائط دون ان تشعر بانك قد تتسبب في قتل الروح المعنويه لجيشك والادهي انك في وقت واحد تفتي وتتحدث وتشارك دون ان تعي ان هذه الوسائط فيها السم..تحت.الدسم..كن مدرك جيدا ان الوطن امانه في اعناقنا جميعا..لاتكون سندا للاعداء..لاتكن طعم للنيل من هذا الوطن النبيل ..لماذالاتستشعر حياة ذلك الوفي النبيل الذي يحمل روحه في يده فداء للوطن. .وانت تمسك بجوالك تفتي وتتعاطف مع من باعوا الوطن..ياالهي..انها معركة وطن..معركة كرامة..واجبك ان تكون سندا قويا وعضدا لهذا الجندي الوفي النبيل الذي يحفظ لك كرامتك وعرضك ومالك ووهو يحمل روحه في كفه ويحمل سلاحه في الكف الاخري..استحي من نفسك يامن تجعل نفسك الحاكم والجلاد في ان واحد وانت تعاقبه بقتل الروح المعنويه لمن يعطيك معني الحياه..معني الامان..معني الراحه والدف الاسري الذي تتمتع به .وهو حارم نفسه منه. و.ألم تسأل نفسك الا يستحق هذا الجندي الوفي للنبيل الثناء والشكر وال..وهو يدفع ويضحي بحياته كلها ليبقي الوطن صامدا وتنعم انت بالراحه ووو…اقولها بالفم المليان..الجيش جيشنا..الجيش عزتنا..الجيش قوتنا..الجيش أمانا.. الجيش هو الوطن..والوطن لايهزم ولكن الهزيمه الحقيقيه هي هزيمة الذي خان وطنه وباع ضميره وخسر هذا الحب النبيل .حب الوطن.لاتعادله كنوز الدنيا دي كلها..لان هذا الحب لايقدر بثمن…والدفاع عنه والزود.اسمي ايات الوفاء واجمل معاني الحياه ..المهزوم الحقيقي في هذه المعركه هو من تاجر وخان وباع اهله وعشيرته..باع التربه التي تربي عليها وخان وصيه الاجداد الوصونا علي الوطن وعلي التراب الغالي الماليهو تمن…المهزوم الحقيقي هو من سفك دماء الابرياء..وهتك الأعراض.. وخان الامانه والوصيه..المهزوم الحقيفي هوالذي لاكرامة له ولاكبرياء ولاعزة نفس..اتدركون ماهو الفرق بين الجندي الباسل الذي يدافع عن وطنه بصدق وامانه وبين من يخون…و. وو.المهزوم الحقيقي هو من قبض الثمن من اسياده وظن ان للوطن ثمن..تبا لكم جميعا ايها المنهزمون المنكسرون الجبناء الذين خدعهم شيطان الدنيا الفاسق بن زيد..لعنة الله عليه وعليكم يامن تربصتم ويامن حاولتم ان تثخنوا جراحات وطن نبيل..وطن عزه وشموخ وكبرياء..وطن محنه وكرم وووو ياالهي..ألم اقل لكم ان الوطن لايهزم ..وطن لايعرف قيمته احد..لايستحق ان يعيش فيه..وطن فخر…التحيه لكل مجاهد..لكل مستنفر..لكل من يعشق الوطن بصدق وأمانه.اقول لهم..ان هزيمة معركة واحده لاتعني هزيمة وطن..إنما النصر صبر ساعه لا للجزع…ولا لليأس.. اذا كنت تحب وطنك حقا وتبادله الحب بالحب ثق في جيشك…ثق في ان وطنك لاينهزم..حتي وان احتلوا كل شير فيه.سيظل الوطن ساكن جوانا متحكر فينا..نبادله الحبةبالحب والوفاء بالوفاء..معظم المدن كانت تحت السيطره..سيطرة هولاء الملاقيط..ولكن بقوة مثل هولاء الرجال الاوفياء الاتقياء الذين يعشقون الوطن بصدق ونبل واامانه لن بفرطوا فيه ولن يتركوه غنيمه سهلة المنال لهؤلاء الملاقيط ..سبنتصر الجيش ويفرح الوطن ويخيب امال هولاء الاعداء والخونه والمرتزقه..والمتعاونين .وبايعي ضميرهم وذممهم..لشيطانهم الاكبر..تف عليكم..اختشوا من أنفسكم وحاسبوها قبل ان يحاسبكم الله.. حينها ستدركون صحة حديثي..الوطن لايهزم..وطن شامخ..وطن عاتي..وطن عزة وكبرياء..وكرامه…انها معركة كرامتنا وعزتنا..يجب ان نكون فيها خير سند وعضد ومدد لجيشنا الباسل….والذي يشكك في قوة جيشنا الباسل نقول لهم..ابقوا رجال تعالوا سدوا مكانهم اوالزموا الصمت ياهونه…
مع تحياتي.
سامي…عبدالقادر
سوداني وافتخر
كلنا جيش…
جيش واحد
شعب واحد…….وكفي…
..

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى