المقالات و الاعمدة

حد السيف : محمد الصادق : العمالة فى أبشع صورها

0 من المؤسف والمحزن جدا أن يكون من أسباب إستمرار الحرب المفروضة على سوداننا الحبيب أولئك النفر من بنى جلدتنا الذين تقاسموا أدوار الإرتزاق والعمالة ومعهم المتعاونين مع المليشيا الذين باعوا وطنيتهم وضمائرهم بأبخث الأثمان من عملاء الداخل والخارج . خاصة اولئك الذين كانوا ينصبون انفسهم حكاما واوصياء على السودان . وتفننوا فى إختيار اسماء مجموعتهم الهزيلة الخائنة . مرة قحت وتارة صمود و اخرى تأسيس وأخيرا ذهب بهم الخيال إلى تشكيل حكومة تأسيس التى قرروا أن يرأسها المفقود حميدتى وينوب عنه المدعو الحلو !!
0 الكل يعلم علم اليقين ماذا فعلت تلك الشلة الخائبة بالسودان وكيف انهم وقفوا ضد ارضهم وعرضهم إرضاء لأسيادهم الذين خاب أملهم مثلما خابوا هم فى كل تحركاتهم ومخططاتهم القذرة ضد السودان .
0 حمدوك الذى يطلقون عليه المؤسس والذى رئس مجلس الوزراء فى غفلة من الزمان خابت كل آماله وطاشت سهامه ولم تعد له وللعملاء معه مكانة عند السودانيين وبإذن الله سيعيشون عزلتهم ويتنقلون من دولة لأخرى . فقد صدقت التقارير التى تحدثت عن المدعو حمدوك المرتمى فى أحضان دويلة الشر وهى تقول فى تقاريرها فى الوقت الذى يمتدح فيه حمدوك كرم ابوظبى نجد المسيرات تسقط على رؤوس السودانيين والذهب يهرب إلى دبى والجثث تترك فى الخرطوم بلا قبور . وحمدوك لم يعد سياسيا مستقلا . ولا حتى تكنوقراطيا محايدا . بل تحول إلى واجهة إعلامية مأجورة تؤدى دورا مكتوبا بعناية داخل مكاتب جهاز الأمن الإماراتى إذ يدافع عن محمد بن زايد ومسح جرائمه فى السودان وتجميلها بإلقاء اللوم تلميحا وصراحة على أطراف اقليمية أخرى خصوصا السعودية ومصر دون أن يجرؤ على إدانة الإمارات الجهة التى تأويه وتؤمن له المنبر .
0 مصادر موثوقة فى جهاز الأمن الإماراتى أكدت أن مقابلات حمدوك الأخيرة جاءت بأمر مباشر من جهاز أمن الدولة . فالمقابلات لم تكن صدفة ولم تكن رأيا شخصيا بل كانت حملة إعلامية إماراتية أرادت أن تستخدم وجها سودانيا محترفا لتجميل صورة يد ملطخة بالدم .
0 حمدوك إختار أن يكون أداة وصوتا إماراتيا بلكنة سودانية وأن يتحول من واجهة للثورة إلى واجهة لتبييض جرائم ( شيطان العرب ) واليوم لا يمكن إعتباره ضحية بل هو شاهد زور فى مسرحية قذرة . إختار بيع الثورة السودانية ودماء شهدائها بثمن الإقامة فى فندق فاخر بأبوظبى .
0 يمدح حمدوك كرم الإمارات وكأن السخاء يغسل الدم . ويتحدث عن دور إبن زايد وكأن طائرات ( وينغ لونغ ) كانت توزع الزهور والحلوى . لا تقتل الاموات . فالإمارات أرادت أن تغسل يدها من الحرب فإستعارت وجها مدنيا يجيد الكلام الناعم ليخدع من لا يرى خلف الواجهة . لكن السودانيين يعرفون والثوار لا تخدعهم الأزياء الدبلوماسية . فمن يلمع صورة القاتل لا يمكن أن يتحدث بإسم الضحية .
0 هكذا هم عبدة الدراهم والدولارات يبيعون كل شئ فى سبيل المال والرقص على جثث الأبرياء المساكين الذين لا حول لهم ولا قوة فى هذه الحرب شبه العالمية القذرة . ولكن بعزيمة قوات شعبنا المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين ودعم السودانيين سيعود السودان أقوى وأعتى وأفضل مما كان وقريبا بإذن الله تفقأ عين الشيطان العربى المرتمى فى احضان اليهود والغرب . والله ناصرنا ولا ناصر لهم . ولا نامت اعين الجبناء .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى