بالواضح : فتح الرحمن النحاس : السلمية عنوان شعب السودان لكنهم غير قابلين للإنكسار الهزيمة تنتظر كل متآمر عليهم

عندما بدأت نذر حرب الخليج الثانية التي صممت ضد ماسمي باسلحة الدمار الشامل العراقية، حذر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من مؤامرة (تدمير) القدرات العسكرية للعراق وكان يعلم تماما أن أمريكا وإسرائيل وراء تصميم المؤامرة، تحت (وهم) حماية أمن أسرائيل، وقد (استجاب) السودان لتحذير عرفات ورفض فتح الباب للتدخلات (الغربية) في الشان العربي، لكن لم يستمع العرب (لصوت العقل) واندلعت حرب ماسمي (بعاصفة الصحراء) وتدمر العراق، ليفهم معظم العرب بعد سنوات لاحقة أن تقديراتهم كانت (خاطئة)، وعوقب السودان علي (عقلانيته) وتعرض للمقاطعة ودمغه (بالإرهاب) من أمريكا وحلفائها الغربيين والعرب..لكن السودان أسقط المؤامرة واستعصي جيشه علي من اشعلوا حرب الجنوب وخرج (منتصراً)، ومن تحت الحصار والعقوبات أنجز (الطفرات المدهشة) في التنمية خلال عهد الرخاء في ظل حكم الإنقاذ..!!*
*ولم تكف المؤامرات من حرب الحدود إلي حرب دارفور مروراً بزرع العملاء وغيرها من أنشطة (الهدم الناعم) في أوساط الشعب، لكن كل ذلك (تكسر) علي جدار (الإرادة الوطنية) ومن قبل ومن بعد بعون الله…لكن التآمر لايتوقف ونراه يسوق (أتباعه) فيشعلون (الحرب) الماثلة الآن، والحرب تخلف الكثير من الأوجاع والأحزان وقد وفر لها (مردة الشياطين) كل ماتحتاج إليه من المال والسلاح و(المرتزقة)، لكن مردة الشياطين (يخسرون)، فأينما ذهبوا كان جيشنا يلتهم قطعانهم (عنوة واقتدارا)، وقد أوردهم الموت وخصص لهم مقبرة في كل مكان وصلوه..وماتزال ماكينة الجيش (تفرم) الخونة الأوباش، وملحمة الفاشر والنهود والخوي وغيرها تمثل أولي فصول نظافة دارفور من (ملاقيط التمرد)..والكثير المثير من ملاحم النصر والبطولات سيحكيها الجيش والمقاتلون تحت رايته من والفرسان الآخرين للتأريخ وكل الدنيا التي تشاهد وتسمع كيف يستعصي علي المتآمرين هزيمة شعبنا وجيشنا..!!
*إنه السودان وطن السلم والأمان لن تنال منه المؤامرات ولايغشاه (الإنكسار) وكل من يقترب من أسواره (مفقود مفقود)، وهاهو (الدرس الأكبر) يهديه وطننا لكل الدنيا من خلال تفاصيل هذه الحرب، التي رفعت الستار عن جيش مختلف وشعب باذخ بإرادته..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*