عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : العملية التعليمية بين ( إزالة الملامه) وطغيان السياسة

سألت صديقي …عندك زول ممتحن..؟ رد بهدوء نعم …ونعم هذه أجرت حوار حمل عمق حكي عن قصة حالنا في هذا الوطن الذي أهدر السياسين دمه…وتفرق ( شيعا) من المصالح الرخيصة …والأفكار الخجولة التي لا تخرج من عباءة سلطة القرار …فعندما سألت صديقي عن أداء ابنه ..قال: ربنا يسهل …واردف أن الحكومة حققت هدفها ونجحت في إقامة الامتحانات التي تنتهي اليوم كما أرادت وهي تحقق المكاسب السياسية وتجبر أغلب الأسر ع العودة للخرطوم وإعلان بالواقع أن الخرطوم ٱمنه وبها من الخدمات ماتجعل الأسر تعيش فيها…واستطراد صديقي عن الحديث في الامتحانات جعله يتحدث بحسرة عن حال التعليم والمدارس في الخرطوم عن وضع المعلمين الذي هجروا مهنتهم زمنا في سبيل لقمة العيش فكانت عودتهم من جديد معجزة فالبعض عاد وهو يجهل بأنه ( معلم ) ولايستطيع أن يتعرف علي ( ذاته ) الا من خلال ضعف راتبه أو إحساسه المسبق بأنه في أكثر مهنه تهميشا علي أرض الوطن ….
اليوم تنتهي الامتحانات وجديدها أنها تنتهي وفي حاضرنا رئيس وزراء جديد يمكن له أن يطالب بالتقييم والتقويم العلمي لها …تنتهي وفي البال جدلية نتيجة الامتحانات السابقه ….تنتهي الامتحانات الاستثنائية والمعلم مازال يسأل نفسه هل انا بكرامة كاملة تسطيع أن تجعلني ضامنا لاستمرار العملية التعليمية…ورغم ذلك يظل السؤال مانشيت لرئيس الوزراء…هل العملية التعليمية التي قامت في ظل الحرب هي ( إزالة ملامة) ام انها اتت بدراسة خضعت للتقييم والتقويم….