المقالات و الاعمدة

موازنات : الطيب المكابرابي : شكرا اعيسر .لا للضغط على إدريس

منذ أن بدأ السيد رئيس مجلس الوزراء البروفيسور كامل الطيب ادريس تلمس خطاه نحو تشكيل حكومته بدأت كثير من الأصوات ترتفع لتشكل ضغطا على الرجل ورسم خط سير أو توجه يتعين السير عليه بعضها كان نصحا والبعض تهديدا واخر كان في تحسين صور وتقبيح صور اخرين..
من بين مانراه من ضغوط هذه الأيام ارتفاع اصوات وكأنها حملة منظمة للضغط على السيد رئيس مجلس الوزراء للأخذ برأي يرونه وهو إعادة تعيين الاخ والزميل خالد الاعيسر وزيرا للثقافة والإعلام حيث تبارى الكل في إظهار ماللرجل من كسب وماقدم من أعمال لوطنه في سالف الايام وكان كاملا جاء إلى السودان خالي الذهن بقرعة فارغة يريد أن يزودها ببعض مايكتبون ..
قدم الاخ والزميل خالد وله الف شكر مثلما قدم من انتقدتم مطالبتهم أو المطالبة بلسانهم بالحق في المناصب والاستوزار وهم كثر وقد قدموا لمعركة الكرامة مثلما قدم الاعيسر الذي نشك أنه راغب في منصب حكومي…
ليس تقليلا من قدرات الاخ اعيسر ولا تشكيكا في همته ولكنا قلنا من قبل وعقدنا مقارنة بينه وبين الدكتور جراهام عبدالقادر الوزير السابق والوكيل الحالي واوضحنا مالكلا الرجلين من نجاحات واخفاقات ومؤهلات تقود العمل بوزارة حجمها وعبؤها عبئ وزارات…
وزارة الثقافة التي نشأت منفصلة عن الإعلام لمعالجة حال البلاد المائل عبر الثقافة واستخدام التعدد والتنوع في تعزيز الوحدة والتراضي والتعايش السلمي تتبع لها سبع وحدات كل منها موكل إليها القيام بعمل وزارة كاملة وهذا لا نظن للاخ اعيسر فيه باع طويل خاصة في الجوانب الإدارية والهياكل التي تدير هذا العبئ الثقيل ..
كانت للرجل بصماته في أحداث حراك اعلامي ربما لم يحدثه الدكتور جراهام وكان مساهما لا تخطؤه العين في المعركة الإعلامية وكل ما قدمه وقدمه غيره في هذه المعركة لدى الشعب محفوظ..
لا بد من إفساح المجال للسيد رئيس مجلس الوزراء لتشكيل حكومته دونما ضغوط أو املاءات ولابد لحملة يقودها بعض الاعزاء من أن تتوقف حتى لا تصبح بعض الأقلام عبئا اخر وبوابة تلج منها المطالب بالمشاركة والمناصب وهو ماعابته هذه الأقلام نفسها ذات يوم على آخرين …
وكان الله في عون الجميع

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى