سودانير تعلن إستئناف رحلاتها إلى مطار الخرطوم مطلع أكتوبر ( عودة الحياة)

أعلنت شركة سودانير عن استئناف رحلاتها إلى مطار الخرطوم الدولي بعد توقف دام لحوالي 29 شهراً ، في خطوة وُصفت بأنها لحظة فارقة في مسار الطيران السوداني والامة السودانية.
ووفقًا للجدول المعلن، تم برمجة أولى الرحلات في 10 أكتوبر 2025، تليها رحلة أخرى يوم 5 نوفمبر 2025، لتتوالى بعدها الرحلات ضمن حملة أطلقت عليها الشركة اسم ( عودة
الحياة )، وسط أجواء من الفرح والاحتفاء الشعبي.
ويُنظر إلى هذا التطور على أنه مؤشر قوي على استعادة المطار الحيوي لعافيته بعد أن ظل خارج الخدمة بسبب ظروف الحرب. كما يعكس تصميم السلطات على إعادة تشغيل مطار الخرطوم ليعود إلى مكانته كواجهة جوية رئيسية تربط السودان بالعالم.
يرى خبراء أن خطوة سودانير تمثل بداية عملية لاستعادة الثقة في قطاع النقل الجوي، وتهيئة الأجواء أمام شركات طيران إقليمية ودولية للعودة إلى الأجواء السودانية، ما ينعكس إيجابًا على حركة السفر والتجارة والاستثمار.
الأثر الاقتصادي والرمزي
استئناف رحلات سودانير عبر مطار الخرطوم لا يقتصر على البعد التشغيلي فقط، بل يحمل أيضًا دلالات رمزية بعودة الحياة إلى العاصمة.
كما أنه يمثل دفعة اقتصادية مهمة عبر تقليص الاعتماد على مطارات بديلة خارج الخرطوم، بما يسهم في تقليل الكلفة وتعزيز حركة الطيران والتبادل التجاري