عٕرق في السياسه : الطريفي ابونبأ : بعيداً عن ضكر ( الضبان) ومع بخل بن مروان

كنت منشغل بإيجاد فكرة للقضاء علي ( الذباب ) الذي انتشر بنهر النيل ومساعدة الحكومه في ذلك وكنت إن طلبت من القُراء مساعدتي للوصول لانثي الذباب وفكرتي أن القضاء عليها سيمنع تكاثرها يعني نسعي لتحديد النسل….لأن فلايتكس أصبح غير مُجدي… نريد دواء لايقتلها ولكن يوقف تكاثرها…( عندنا إذا قتلت ذبابه تأتي مجموعه اخري في ذات المكان وكأنهم توافدوا لتشيعها)
في عهد الدولة الامويه وإبان حكم الخليفه عبد الملك بن مروان إشتكي الشعراء وأهل الثقافه والفن من بخل بن مروان وعندما وصله الخبر دافع عن نفسه بمقوله خلدها التاريخ وجٕهلناها نحن …قال عبد الملك مدافعاً “لا اجَمدُ في حقٓ ولا اسيل في جفاء” وكان يقصد حينها أن يقول إنه لن يبخل بماله ودعمه لمحتاج أو عسير وفي ذات الوقت لايدفع في الفارغه….
كثير من المسؤولين ورواد الأعمال وليس بالطبع كلهم يدعمون الفارغه ويغدقون أموالهم لغير مستحقيها والبعض منهم يدفع للمحتاجين ويسعى لتوفير الخدمات ولكن رياء ومن أجل إلتقاط الصور وتبيض وجوههم في المجتمع…
نأمل من وجهاء المجتمع أن ينظروا لدعم المحتاجين علي أنه ( حق ) لهم وليس ( مٕنه) وهذا ليس حديثي وقد سمى ذلك الله سبحانه وتعالى مؤكداً أنه ( حق) للسائل والمحروم ….
القضاء على الباعوض والذباب وإعتراض تفشي الأمراض واجب مجتمع ومسؤليه للجميع