عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : السودان في اسبوع واقع الصراع وثمار الانتصارات

التشبيك بين عدد من احداث الاسبوع ريما يقودنا لوضع رؤيه حول مستقبل السودان السياسي والعسكري ويكشف المؤامرات والضغوط التي يمارسها المجتمع الدولي على السودان وفي ذات الوقت يؤكد سلامة التفكير لقياداتنا على مستوى العسكر الذين غيروا مفهومنا حول تلك الشعارات التي فرضت علينا ونحن نحاول الإنعتاق من الديكتاتورية وأفكار النخب السياسية ونحن نردد ( العسكر للثكنات) ….
المليشيا تعيد توجيه المسيرات لضرب الفاشر ومعسكرات المدنيين وتقتل المئات ….وتختار اهداف عشوائية في بحري وامدرمان والنيل الأبيض لإلهاء الجيش عن الانتصارات التي حققها في نيالا وغرب كردفان وهي تسعى لإعاقة التقدم السياسي والدبلوماسي الذي تحقق في المؤتمرات الدوليه …
تفعيل استراتيجية الشائعات لاحداث فتنه في المكونات المجتمعيه لعمل قطيعه بين المشتركة والمواطنين في الشماليه وأيضاً لقتل قيادات في السلطة معنويا لتعقيد المشهد وتحريف الحقائق كما حدث للفريق مالك عقار والسيد مناوي ….
الامارات وبعد أن احست بفشل مخططاتها والسياسات الرجعيه للمليشيا استعانة بمسؤل الشؤون الافريقيه بالولايات المتحدة الأمريكية لاستغلال الاتحاد الافريقي والضغط على مصر لتكون كرت رابح لتنفيذ مؤامرتها نحو أجندتها في الرباعيه مع العلم انها استعانت بالاتحاد الأوروبي وبريطانيا لاحداث الفارق ….
ولأن عقلية العسكر عندنا كانت أكبر من تلك المؤامرات تمت السيطرة على عدد من دول الاتحاد الافريقي عبر اتفاقيات أعادت السودان لأفريقيا بتحركات عظيمه من رئيس الوزراء كامل ادريس وبدأت في استغلال التفاهمات مع تركيا وروسيا وباكستان وحتى اسبانيا لتضع مفاهيم جديدة لحرب المصالح في العالم مما جعل عقد مشهد الإمارات التي أصبحت وحيدة والمملكة العربية السعودية تخطف ورقه المصالح وترتب أولوياتها فيما يخص أمنها في البحر الاحمر …
غداً يوم جديد وبداية اسبوع نتحدث فيه عن دعوة البرهان لزيارة القاهرة وتواجد السيد مسعد بولس في المشهد كورقه ضاغطة وكيفية الانفراج السياسي الذي حدث في الحاله السودانية بعد البيان الختامي لاجتماعات القوى السياسية وأطراف السلام أمس والذي كان موقت لحرق ورقة الرباعية بتوصياتها الموجهة لتبرأت الامارات من جرائمها في البلاد