بالواضح : فتح الرحمن النحاس : مابين البرهان وأشرف دوشكا أفعلوا الخير متي ماكان ممكناً ولأمين حسن عمر نداءه الإنساني الصحفيون ينتظرون المزيد ولإتحاد الصحفيين إشراقاته

مابين الفريق أول البرهان رئيس مجلس السيادة والزميل الصحفي أشرف عبدالعزيز (دوشكا)، الخُلق السوداني الذي هو أقرب دائماً (للإنسانية) المتفردة، والتعاضد في لحظات (المحن)، لذلك لم يكن غريباً أن يهتم البرهان بالحالة الصحية للأخ أشرف ويسارع لتضميد (آلامه) ويوفر له (الرعاية) الصحية المطلوبة، وتلك هي (المحرية) في كل راعٍ مسؤول عن رعيته، وكان (الأستاذ المفكر) د. أمين حسن عمر (بادر ودعا) لتقديم العون العلاجي للأخ أشرف، فلامجال هنا (لأدبيات السياسة) بما فيها من وعورة وأشكال وألوان متغيرة، فإن كانت (باعدت) بالأمس بين توجهات الرئيس وآخرين والصحفي، فهي اليوم (مقربة) لهم لأنها هنا تأتي (بأخلاقيات) السوداني (ود البلد) وقد (نجح) البرهان في (تجسيد) هذا المعني (عملياً) وأوفي الصحفي (حقه) علي دولته في الإهتمام والرعاية، وأسقط (محاذير) الإختلاف في المواقف خلال هذه الفترة (الحرجة] من تأريخ السودان التي (يتصارع) فيها تياران لكل منهما (رأيه) سلبياً كان أم إيجابياً ليبقي (الحق) هو الرابح للنصر في النهاية..!!*
*الصحفيون يستحقون الرعاية من دولتهم فهم أصحاب مهنة (مصبوغة بالتعب) وإستهلاك (ملايين الخلايا) الحية يومياً في الكتابة واللهث وراء الأخبار، وهم (المصابيح) التي تضئ الدروب (المعتمة) في سيرة ومسير (الحكم والسياسة)، فتكون بذلك (أفضل ساعد) للحكام والمسؤولين في مختلف مواقعهم، بل ان الإعلام في مجمله هو (سلطان العصر) والسطر الاهم في (حركة العالم)، والسودان يحتاج للإعلام لأن الإعلام أمن وإقتصاد ومجتمع وثقافة وسياسة، وكان (الأمل) يحدو قبيلة الصحفيين أن تتوفر لهم ضمانات (العيش الكريم) وتسهيل مطلوباتهم المهنية والحياتية الأخري، وقد (تحقق) الكثير للصحفيين في السنوات الماضية علي يد إتحاد الصحفيين بقيادة الراحل المقيم د.محي الدين تيتاوي وجاء بعده الاخ الصادق الرزيقي، واجتهد هؤلاء ووفروا خدمات غير مسبوقة في (السكن والسيارات والركشات والعلاج) وغيرها من خدمات لحالات خاصة (غير منظورة)، واستمر هذا الجهد رغم ظروف الحرب القاسية، ونشهد للاخوان الصادق الرزيقي وصلاح عمر الشيخ ومحمد الفاتح تحركاتهم لتوفير (إحتياجات ضرورية) للصحفيين في الداخل والخارج وخاصة مصر ولن يفوت علينا أن نشيد بمجهودات الأمير جمال عنقرة في توفير احتياجات لمجموع مقدر من الصحفيين في الداخل..وهذه اعمال لايمكن نكرانها..!!
*والمزيد ينتظره الصحفيون ونحث قيادة الدولة لتقدم إسهاماتها في خدمة قطاع الصحفيين والإعلاميين ونقترح عليها بالتعاون مع إتحاد الصحفيين لإنشاء (صندوق رعاية الصحفيين) ويعينهم علي تخطي صعوبات الحياة والاداء المهني..وهذا أقل مايستحقه هؤلاء (الجنود المجهولين) الذين قدموا ويقدموا الكثير ولا(يلتفت) الواحد منهم لمطلوباته (الخاصة) حتي يسقط (مريضاً) او ينتهي به عمره إلي (ختام حياته)…التحية لكل صحفي تخندق في خندق (الوطن والشعب والجيش) واجتهد بالرأي والرأي الآخر، وبذل من الجهد مايحفظه له التاريخ..ونسأل الله أن يمن علي أخينا أشرف بكمال الصحة والعافية ليواصل مسيرته الصحفية..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*