بالواضح : فتح الرحمن النحاس : إسرائيل في الفخ الإيراني وهذه المرًة لم تسلم الجرًة وتتجرع كأس الحماقة

قبل أن تجف دماء الضحايا في أرض غزة وقبل أن يكتمل إنتشال جثامينهم من تحت ركام البنايات المدمرة، تخرج إسرائيل علي العالم (بعدوان) ضمن نسخة أخري من (جرائمها) المتناسلة، واختارت له مسرحاً في إيران، وبأسلوب حماقة قيادتها سددت ضربات جوية (لمواقع حيوية) داخل إيران و(قتلت) قيادات عسكرية وعلماء، وفي مخيلتها الخربة أنها تبني سياجاً حامياً (لخرافة أمنها)… لكن هذه المرًة لم تسلم الجرًة، فقد جاءها (الرد الصاعق) من إيران (لتصطلي) تل ابيب (بحمم) من صواريخ طهران، ورأت الدنيا كيف ذاقت إسرائيل ذات (المرارات) التي أذاقتها الشعب الفلسطيني في غزة، وفهمت (قبح) أفعالها في تدمير البيوت وتشريد سكانها، فقد (دارت) الدائرة علي إسرائيل وشربت (كؤوس العلقم) وانهارت تحت اقدامها قوتها العسكرية التي تدعيها، تحت (القصف الصاروخي) الإيراني الفعال والموجع
*العدوان الإسرائيلي علي إيران يأتي من قبيل (الغرور المترف) لهذا الكيان الصهيوني، إذ أنه يعيش في إعتقاده الخاطئ بأنه (الوريث الشرعي) للشرق الأوسط وأداة (الحضارة والتنوير) في المنطقة، كما زعم ثيودور هرتزل أحد أئمة (الصهيونية العنصرية)…ثم إن إسرائيل تري في إيران (المنافس الأكبر) لها في المنطقة، ولهذا تسعي مع (أمها أمريكا) لتقليم أظافر (النمر الإيراني)، وإتخاذ البرنامح النووي الإيراني ( فزاعة) في مشروعها الأستعماري..وبالفعل فامريكا تأخذ موقعها المتقدم في العداء لإيران، وهي وراء هذا العدوان بالتخطيط والتسليح حتي وإن (ادعت كذباً) علي لسان وزير خارجيتها وألقت بالمسؤولية (الأحادية) علي ربيبتها إسرائيل، فالعدو الصهيوني نفسه فضح الشراكة الأمريكية في العدوان كما (فضح) عملائه من دول المنطقة و(أذرع الموساد) داخل إيران
*أما أين منظومة الدول العربية والإسلامية من هذه التطورات بين إيران وإسرائيل من المؤكد والمعروف سلفاً أن هذه المنظومة ستختار (مقاعد المتفرجين)..ربما فقط إدنة للعدوان الأسرائيلي لاتقدم ولاتؤخر..ويبقي الأهم أن الغالبية العظمي من الشعوب العربية والإسلامية (تتعاطف) مع إيران وتحس (بالإرتياح) تجاه ردها (المزلزل) لإسرائيل التي (تغتصب) فلسطين وتقطر أياديها (بدماء) شعبها (العربي المسلم)..ولئن بقيت الشعوب العربية والإسلامية (مغلولة الأيادي)، إلا أن تعاطفها مع إيران يفسر مدي (كراهيتها) للعدو الصهيوني الذي يمثل (ورماً خبيثاً) في جسد الأمة سيأتي اليوم الذي (تتعافي) منه (بإستئصاله) وهذا وعد الله جل وعلا..لتبقي (الخيبة والعار) تلاحقان عملاء الصهاينة (العرب والجواسيس) وهاهي إسرائيل عند عهد العملاء بها انها (تفضحهم) بلا تردد فتلاحقهم لعنات أحرار المنطقة
*سنكتب ونكتب