موازنات : الطيب المكابرابي : افراح بسلاح فهل نبدا الجمع والتقنين؟

قرار شرطة نهر النيل بمنع استخدام السلاح الناري في الافراح والمناسبات السعيدة وقد وافق إصداره أياما نحتفل فيها بكثير الزيجات لم يجد إذنا تصغي في كثير من المناطق وبخاصة في المدن وفي المدن ماهو مجاور لمسكني والي الولاية ومدير تنفيذي الدامر بحسب مكان تواجدي …
شهدت زيجات في أكثر من مكان بعيدا عن هذا المكان المحيط بمسكني السيد الوالي والمدير التنفيذي وقد سمعت باذني من ينبه الناس إلى عدم استخدام السلاح وكنت شاهدا على الالتزام والاكتفاء في بعض المرات بالتكبير عدا حالة واحدة لا اعتقد أن إجراءا سيتخذ فيها لما هو معلوم عن العلاقات بين الناس في القرى والسكوت تجاه مثل هذه التجاوزات..
قرات عن التزام في كثير من مناطق ومحليات الولاية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب كما قرأت عن حدوث إصابات في بعض المناطق ووفيات وسقوط مقذوفات في منازل الامنين.
لا أشك لحظة في أن معظم أن لم يكن كل المتجاوزين لهذا القرار وغير الملتزمين به هم ممن ينتمون إلى جسم عسكري وربما حملة رتب عليا في الشرطة أو الجيش أو القوات المشتركة أو المستنفرين في المقاومة الشعبية..
أصبح حمل السلاح بحسب مافرضته الحرب أمرا مألوفا بل مطلوبا بل حثت عليه الجهات الرسمية وطالبت بحمل السلاح آنذاك حتى وإن كان بغير ترخيص..
نعم كان الوضع يتطلب تلك المعالجات ومثل تلك التوجيهات ولكن !!
الم يحن الوقت للالتفات إلى الخطر الداهم الذي يتهددنا نتيجة استمرار هذا الحال؟؟
بفضل الله وحملة السلاح هؤلاء تمكنت بلادنا من تجاوز محنة كبرى وانكسرت شوكة الغزاة ونحن الآن في مراحل مطاردتهم الأخيرة بغية إخراجهم من كل شبر دنسوه…
كادت الحرب تضع اوزارها وبتنا على مقربة من تطهير كل أرجاء البلاد وبرغم هذا ينتشر السلاح في مناطق أصبحت خالية من أي متمرد ومن أي معارك أو اشتباكات..
بات حمل السلاح هذا وبهذه الطريقة غير المقننة يسبب هواجسا للناس ويثير مخاوف من استخدامه حتى في أبسط النزاعات والشيطان بين الناس موجود وهمه ايقاع الشرور..
تجارة السلاح وبيعه دون ترخيص ودون ضوابط أصبحت ظواهر وتجارة من شأنها جلب الثراء السريع …
ماننتظره أن تنعقد ورش لتقييم هذا الواقع وهذا الحال …ورش تعكف على دراسة الوضع برمته وتقدير مدى الحاجة لوجود السلاح في أيدي الناس وتحديد من يحق له حمل السلاح جهرا ومن يحق له حمله لحماية ذاته وأمواله ولكل إجراءات وضوابط وتصاديق..
مانحتاجه فعلا إعادة النظر في كيفية واليات تعاملنا مع حمل وحملة السلاح حتى لا تصبح هذه الولاية وكل الولايات التي تامنت سوحا لتجارة واستخدام السلاح بلا حسيب ولارقيب وتنتشر الجريمة والقتل وربما استخدام هذا السلاح في الكسب والنهب والتدمير …
وكان الله في عون الجميع