المقالات و الاعمدة

بالواضح : فتح الرحمن النحاس : الطبيخ العلماني الفاسد المسلم لايحال من دينه للمعاش انتهي الدرس أيها الأغبياء

العلمانيون بمختلف لافتتاتهم الناطقة بلسان العملاء واليساريين و(عشاق) الثقافات الغربية ومن لف لفهم من (التٌّبع السُّذج)، مايزالون يراوحون (إدمان) إطلاق (الشائعات) من خلال طبيخهم السياسي والإعلامي (الفاسد)، الذي اعتادوا عليه منذ (التغيير المشؤوم)، فالكثير من فتات كتاباتهم وأقوالهم (الضالة) عادت من جديد خلال هذه الفترة، ووجدت من (التعيينات) الراهنة في الخدمة العامة مرتعاً لممارسة هوايتهم في صناعة (الشائعات)، إذ هم (يدمغون) كل من يتم تعيينه وزيراً أو مديراً أو موظفاً بوصف (الكوز)، إمعاناً في جعل (عدواتهم) للإسلاميين سلاحاً صدئاً يختبئون خلفه في (حربهم) الفاجرة ضد الإسلام في هذا البلد المسلم… لكن كما تقول إحدي (نظرياتهم) بأن كل فكرة تحمل في داخلها عوامل (فنائها)، فقد ارتدت عليهم النظرية و(بار تفكيرهم) وسط الشعب بعد أن فهم (مقصدهم اللعين)، فأصبحت متاجرتهم بالحرب ضد الإسلاميين (هباء) منثوراً تذروه الرياح وتلطم به وجوههم العابسة..!!*
*تلك هي أدبياتهم السياسية (الفجة والعقيمة) لاتكاد تبارح بؤسها، تماماً كما كانوا من قبل، خلال حقبتهم (القحتاوية) المقبورة، يلاحقون (بوصف الكوز) أئمة المساجد والدعاة والملتزمين بدينهم والمدافعين عنه، فمابقي لهم إلا مزمل فقيري ليصفوه بالكوز، لولا أنهم آنسوا فيه (تخاريفه) ضد الإسلاميين، وتماماً كما يهرفون بدعايتهم (الساقطة) ويصفون الجيش (بجيش الكيزان) ويتخذون من (المجاهدين والمستنفرين) حجة هزيلة في ذلك، لا شئ إلا لأنهم (يقاتلون) تحت راية الجيش (حماية) لدينهم ووطنهم وشعبهم لايرجون من وراء ذلك (سلطة) ولا مناصب ولا (مغانم دنيوية) أخري…فهذا الشكل من القتال أيها العملاء (خدمة وعبادة) مستمران لوجه الله حتي (الممات) شاء من شاء وأبي من أبي.. أم أنكم أيها الجهلاء (تظنون) أنه من الممكن (إحالة المسلمين) من دينهم علي (المعاش) فيظلوا (كالأنعام) أو أضل سبيلا..؟!!
*سيقاتل البراؤون وحشود المستنفرين وكل مجاهد وإنه (لشرف) للكيزان أن يوصف هؤلاء المقاتلون بالكيزان وليس (عيباً) كما تظنون فقد (انتهي الدرس) أيها الأغبياء، وتم تمييز الخبيث من الطيب، فاريحوا نفوسكم من عناء هذا (الغل) ومغص البطون علي الإسلاميين فهذا فصيل (وجد ليبقي) بحول الله وإرادته وقوته وعمل ونشاط وعقول أتباع الفصيل…فإن كنتم تحلمون بأن (يلقوا) أسلحتهم ويتخلوا عن واجبهم، فإن إنتظاركم في حلمكم (سيطول)… قضي الأمر وطاشت سهامكم..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى