حد السيف : محمد الصادق :نفاق كاكا ديبى
0 فى الوقت الذى يفتح محمد كاكا ديبى حدوده زمطاره لدخول السلاح والعتاد العسكرى من الإمارات لمليشيا الدعم السريع برا وجوا . وفى الوقت الذى يسافر فيه كاكا للإمارات أكثر من مرة لتلقى التعليمات . وفى الوقت الذى يحارب فيه المرتزقة التشاديين مع مليشيا الدعم السريع وفى الوقت الذى ترفض فيه تشاد إجراء الإمتحانات لطلاب الشهادة السودانية . فى هذا الوقت وكل الذى يحدث من كاكا تجاه السودان وشعبه يبعث ببرقيات للرئيس البرهان ويظهر كالبريئ وصاحب مبادرات وهو فى الحقيقة يمثل قمة النفاق .
0 فالمنافق هو الذى يظهر أمام قوم بفعل الخير وأمام آخرين بفعل المنكرات ولذلك يعتبر من شر الناس . فقد جاء فى الحديث الصحيح عن أبى هريرة رضى الله عنه قال .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( شر الناس ذو الوجهين الذى يأتى هؤلاء بوجه ويأتى هؤلاء بوجه ) فهو يظهر خلاف ما يبطن . والمنافقين حكمهم معروف فى كتاب الله . قال تعالى ( إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا . إلا الذين تابوا وأصلحوا وإعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين اجرا عظيما )
0 إن الذى لا شك فيه هو أن التشادى محمد ديبى كاكا شخص مراوغ كثير الحيل عظيم التلاعب وله عدة اوجه . ومعروف أن صفات المنافق ثلاثة . الكذب فى الحديث وإخلاف الوعد وخيانة الأمانة . ولذلك أصبح كاكا من الذين يخالف قوله فعله وسره علانيته ومشهده مغيبه . ولذلك لا امان لهذا المنافق الذى يعطى من طرف اللسان حلاوة ويروق كما يروق الثعلب .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .