الرياضية

كلمات صريحة : بدرالدين الباشا : البهدلة والاستقرار

واقعنا المرير وحياتنا التي نعيشها في بلدنا السودان منذ اطلاق اول رصاصة معلنة بداية الحرب الملعونةلفترة عام وثلاثة او اربعة اشهر افقدنا الاحساس بالحياة اليومية وتفاصيلها جعلتنا نفقد الاستمتاع بالاشياء الجميلة من حولنا من ماكل وملبس وعايشين في أمن وأمان مرتاحين.
كل البني ادمين في دول العالم هذة الايام يستمتعون بمشاهدة ومتابعة دورة الألعاب الاولمبية باريس رقم (٣٣) لانحنالأننا نعيش نازحين او للاجئين او هاربين تفكيرنا منحصر في كيفية تدبير لقمة العيش لليوم فقط واقسم بالله الشعب السوداني مسكين ومظلوم ولا يستحق مثل هذة العيشة والبهدل تصور في السودان غالبية ومعظم سكان العاصمة الخرطوم ولاية الجزيرة وسنار ولايات دارفورالمتاثرين بالحرب منهم يقضي معظم يوم علي وجبة واحدة بقية اليوم في معاناة بحثا عن الماوي وكيف واين يبيت عادي جدا يقضي يوم في الشارع او تحت ظلال الاشجار او في المساجد يصحومع اذان الفجر الاول وينام بعد صلاة العشاء والحمدالله والشكر لة علي كل حال سكان العاصمة الخرطوم تركوا كل مايملكون خلف ظهورهم منازلنهم ملابسهم وممتلكاتهم
اهم حاجة ارجو واتمني ان تستفيد من هذا الحال كثيرا وتعلمنا منة الكثير واكتشفناحاجات وأشياء لم نتوقعها اتمني بداية من اليوم ان نرفع درجات الوعي الي أقصي حالاتهاويكون لنا أدوار مهمة جدا في الحياة السودانية في كل قطاعات المجتمع السوداني سياسيا وثقافيا واجتماعيا ورياضيا في دنيانا وفي عقيدتنا والدين .
دورة الألعاب الاولمبية تمضي وتدخل يومها الخامس لها الحرب المفروضة علينا غصبا عنا جعلتنا ننسي أنفسنا لكنني علي قناعة بأن الشعب السوداني واعي جدا وصبور بالوا طويل ومغيب مجامل وكريم ومشاركة حكمنا الدولي شانتير وعزف السلام الجمهوري فرض اسم السودان ووجدالاستحسان بفضل سبحانة وتعالي وبركاتوا هذة الايام تهب علينا نسمة تفاؤل ان شالله بحدود اختراق بموعد واقتراب الجلوس والتفاوض والتفاهم بإيقاف الحرب اللعينة والبحث عن أنفسناوذاتنا ومصالحنا اذا حدث اختراق وخطوات يجب علينا ان نبحث عن تغييرات جذرية في الوجوة والاسماء الجاسمة علي صدورنا بالغصب الحرب افقدتنا البوصلة ضللنا الطريق وتقسمنا الي مجموعات وكيانات في ناس حادبين وجادين ومخلصين وملتزمين وصدقين في ناس علي العكس تماما يجب علينا ابعادهم غير مأسوف عليهم نحنا قبل بداية محادثات يوم ١٤ سبتمبر امام مفترق طرق اما ان نكون ام لانكون ونواصل العيش في الفوض والحروب والقتل والسلب والنهب نحنا ام خيارين اماان نعيش في استقرار او في حياة البهدلة.

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى