الراي

عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : الباشا (تلميذ) خارج المؤسسة

في عام 2004 قامت مصر بإنتاج فلم الباشا تلميذ من تأليف الكاتب بلال فضل و بطولة كريم عبد العزيز الذي قام بأداء دور “بسيوني” الضابط الذي انتحل شخصية طالب بالجامعه للوصول إلي حقائق وفك طلاسم قضية لم تكن لتحل الا بدخول الجامعة والمفارقة أن الفلم الذي أنتج في ذاك العام تزامن مع وجود اتحاد شداد الذي ظل الباشا يدافع عنه على حساب المبادئ والقيم ….
مادعاني لهذا التذكار ماكتبه بالأمس الصديق الباشا وهو يباغت الحقائق التي كان بالإمكان الوصول إليها إذا ماحدث نفسه عن تردده المتكرر للوزارة التي لم يرى فيها جميلا ….
وزارة الشباب والرياضة تواجه بتحديات كبيره ليس علي مستوي النشاط الرياضي أو فكرة الاهتمام بوضع استراتيجيات الشباب فقط بل هي تحديات إرتبطت ببناء وطن ودعم قضية تمس المجتمع فكان العزم أن تكون المهرجانات مدخلاً لتغير المفاهيم ومحاولة معالجة بعض إشكالات الحياه والتي بدأت بتسخير الرياضة والدفع بالمهرجانات لتكون بوابه جاذبه ومحفزه لعودة المواطنين للخرطوم …
أما تلك الحكايه المرتبطة بكوادر الوزارة فليطمئن الشعب السوداني لأن شهادات الدكتوراة والماجستير التي يحملها موظفي وزارة الشباب والرياضة ريما تتصدر جميع المؤسسات الحكومية في سباق التكنغراط والشهادات الأكاديمية ولوسئلت هل تكفي تلك الشهادات لصناعة انجاز ستكون الاجابه نعم إذا وضعت الدولة وزارة الشباب والرياضة ضمن اولوياتها …
أعتقد أن مابعد الحرب وضع جديد وفكره لايمكن إدارتها بمعزل عن مواطن اتخاذ القرار وسياسات الدوله الكليه وهذا ماينطبق علي جميع مؤسسات الدوله لذلك علينا من تعديل المفاهيم النقديه التي اقعدتنا بلا أمل وشوهت أفكارنا نحو التغيير…..

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى