عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : الفاشر ( بخت ) النازل

سئلت لماذا لاتكتب عن الفاشر…..سؤال اصعب من كل الامتحانات والابتلاءات التي جعلتنا نكون خيارات للضعف والانكسار…. فالكتابة يتخذها البعض نافذة لملاواة الحزن وجعل الوجع يتدفق لنحس بالراحة والآخر تكون له الكتابة محاولة لدفع آراء ومقترحات نصل بها لحقيقة الاشياء ولشئ في نفس (زكريا) سلطان الفاشر وجد السلطان علي دينار ….
والفاشر التي اوزعت لرئيس مجلس الوزراء الاستغاثة بالامين العام للأمم المتحدة ومنظماتها …ظل ساكنوها في حالة إنشغال ينتظرون ( النبوه) التي تتحقق في فك الحصار والانتصار بالإرادة….اول زيارة كانت للفاشر إبان كشف امتحانات الشهادة الثانوية في 2003 وضرب الطينه ودخول سكانها وجنود القوات المسلحة في معارك هي الأولي من نوعها اثبت في النهاية قدرة السكان والجنود علي استحداث حرب الشوارع والشجر والتي كان للقيادات في ذلك الوقت السبق في الانتصار مستفيدين من طبيعة الفاشر …الطبيعة التي يحكي عنها السكان ( الفاشر بخت النازل وشقاوة الطالع) …والسؤال متي تتحقق ( النبوة) لينال طيران الجيش ( البخت) والسعد وهو ينزل في حواري الفاشر وازقتها …الفاشر ستنتصر إذا كان الجنود والضباط قد نهلوا وشربوا من ( حجر قدو) ولحجر قدو قصة أسطورية تحكي عن الارتباط بالمكان ….
الوجع الذي تعانية الفاشر يضع الحل بيدي المشتركة والسكان الموجودون في الحصار والقادمون من القوات المساندة للجيش من خارج المدينة لاذاقة المتمردين ضراوة الحصار في فك الأسد ….
بعض الحلول لسكان الفاشر نشاهدها في خطة حصار المتمردين وليس في التفكير في كيفية إيصال مايجعل تكايا الفاشر أن تستمر …الفاشر أثبتت أن الجوع لايقتل الامل فقط علينا أن لانجعل الامل بعيداً عن الفاشر….