بالواضح : فتح الرحمن النحاس : إلي القائد البرهان أنت علي حق فاسحقهم بلا هوادة شعبك وجيشك سلاحك االأمتن أركل بقوة روشتة الرباعية

شعب السودان ليس أقل بأساً في الشدة من شعب فيتنام وأفغانستان وغزة فلسطين، و(إرادته الحرة) ليست مجرد (لافتة) للإستهلاك الوطني والسياسي، فنحن أمة لها تأريخ ولها حق في أن تحيا علي أرضها ترسم حاضرها ومستقبلها كما تشاء وتفهم أن وطنها ليس (هامشاً) في خريطة العالم الجغرافية، بل (رقم) له صداه في كل الدنيا رغم أنف (المتآمرين) وجرذانهم العملاء من أبناء وبنات شعبنا، ونحن وطن ولود لاتنقصه (العقول) ولاخيرات الأرض (المترعة) التي (يسيل) لها لعاب من أشعلوا الحرب وغذوها بالسلاح والمرتزقة و(فتات الأموال) التي توضع في جيوب للعملاء..ولئن وجدت فينا (سلمية) فهي من طبائع شعبنا، لكنها أبداً لن تكون (مدخلاً) للأعداء ولاتعني أننا شعب (مهيض الجناح)، وهاهم صناع الحرب قد (اختبرونا) ووجدوا فينا مالم يحتسبوا له، وكيف ظل مقاتلوا الكرامة يسحقون ملاقيط المليشيا أينما حطت أقدامهم فوق مكان من ارضنا الطيبة..!!*
*وبالأمس يضيف فرسان الكرامة في الفاشر سطراً جديداً (مضيئاً) في سجل البطولات والتضحيات زيادة علي (المئات) من معارك النصر التي ظلت تتابع كلما اقترب وحوش المليشيا من أسوار مدينة الصمود (شنب الأسد) ومفخرة الوطن، وكأن الله أراد لهذا النصر أن يكون في (منعطف) كثر فيه الحديث عن (تفاوض مزعوم) بين القيادة والتمرد وماجاوره من حديث (المباحثات) مع أمريكا، حتي ساور الشك كل وطني وظن أن (تيرموميتر) النصر المتصاعد بدأ في (الهبوط المفاجئ) فداهم الإحباط و(الغيظ) الكثيرين..لكن كانت مشيئة الله حاضرة في فاشر الصمود فحركت (همة واستبسال) جنود الكرامة، حيث تمكنوا من إلحاق (الهزيمة الصاعقة) بأوباش التمرد والمرتزقة (المجلوبين) من وراء الحدود، وتبعثرت جثثهم بالمئات، فخرست ألسن العملاء الذين لم يدم معهم الطرب، (بأكذوبة) سقوط الفاشر، إلا للحظات قلائل (فارتدوا) علي أدبارهم (يلعقون) الحسرة والخيبة و(قبح) مواقفهم..أما في الصف الوطني فقد تبدد الشك وانحسر ما ظهر من إحباط في أوساط المشفقين علي الفاشر وعلت الطمأنينة صدور الشعب..!!
*المعركة أزاحت الستار عن حجم المؤامرة و(الوجوه الملونة) التي تدعو لوقف الحرب وهي داعمة للتمرد وهاهو مبعوث ترمب المدعو (مسعد بولس) ازاح القناع عن وجهه وأثبت (تواطؤه) مع التمرد، ناهيك عن تدفق (المرتزقة) من دول مجاورة والدعم المستمر من كفيل التمرد..وعليه نقول للقائد البرهان أن (يركل بالقدم) كل ماجاءت به الرباعية، فنحن علي (حق) ولا شئ غير الحسم و(تكثيف) القتال ضد التمرد وحشد كل الطاقات القتالية الممكنة و(زيادة تأمين) المدن والقري، فكل الشعب علي قلب رجل واحد مع الجيش والمقاتلين تحته..لاخيار غير إظهار أقصي درجات القوة، لسحق التمرد..والله ناصرنا والخزي والعار للعملاء وطابور الخيانة..أروهم بأسكم الأشد يابرهان فجيشك وشعبك علي أتم إستعداد..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*



