حد السيف : محمد الصادق : الامارات و البكاء على اللبن المسكوب

0 معظم دول العالم ان لم يكن كلها تعلم علم اليقين ما تقوم به دويلة الشر من اعمال تخريب ودمار وتدخلات سافرة فى بعض الدول تنفيذا لأجندة اسرائيل الصهيونية . والامارات هى التى تدفع الاموال وتضخ السلاح والعتاد العسكرى لقتل الأبرياء والمساكين طمعا فى موارد وخيرات الدول التى تمولها ومنها سوداننا الحبيب الذى وقفت قواته المسلحة والمشتركة والاجهزة الأمنية المختلفة والمستنفرين بكل قوة فى وجه الصلف والغرور الاماراتى . والهجوم الذى نفذته ولا تزال تنفذه مليشيا الدعم السريع ومأجوريها ومرتزقتها . استطاع ابطال السودان كسر عظم تلك الملييشيا واذاقوها المر وهاهى جحافل قواتنا تنتصر فى اشرس معارك الفاشر وتؤكد ان الاقتراب من السودان لأخذ حقوقه نهايته الموت الزؤام .
0 لم ترعوى الامارات ولم تتعلم من الدرس فقامت اليومين الماضيين بإيقاف التعامل والشحن الجوى والبحرى والبرى لكل آليات السودان وزادت بقرارات داخل الإمارات منعت فيها السودانيين من العمل فى تجارة التجزئة وصوالين الحلاقة والكوافير والمطاعم الشعبية وعمال الديلفرى ومحلات اصلاح الهواتف السيارة والتوظيف المنزلى والقهاوى وتجارة المحاصيل والتجارة المتنقلة وكذلك السياحة الداخلية والطباعة وخدمات المكاتب والنقل التجارى والعمل فى الشركات التجارية وبيع الملابس المستعملة وغيرها من المهن والخدمات .
0 ما قامت به الامارات عبارة عن جس نبض للسودان وضغط على السودانيين لكى ترضخ الحكومة للحوار معها رغم تعدياتها السافرة على السودان بدعمها لمليشيا آل دقلو . ولكن خاب ظنها وفشل مخططها كما فشلت كل مخططاتها من قبل وكسرت شوكتها . والمسكينة لا تعلم ان السودانيين لا يركعون لغير الله الواحد الأحد ولن تحرك تلك القرارات شعرة منهم وانهم فى سبيل وطنهم يقدمون ارواحهم ودمائهم الطاهرة فى سبيل رفعة السودان وكرامته .
0 عندما شعرت الامارات أن هنالك عشرات الدول تبحث عن السوق السودانية ومنتجاته الزراعية ومعادنه واراضيه الإستثمارية وموانئه الإستراتيجية وموارده العديدة وتسعى للتعامل معه اقتصاديا . بدأت تشكو من الهجمات الدعائية ضدها وتحاول اقناع الآخرين انها مظلومة وملتزمة بمستقبل السودان والسودانيين ولكنه قمة الإفك والخداع الذى لا يفوت على فطنة الجميع .
0 على نفسها جنت الامارات التى لا تعلم ان السودان لحمه مر وان جيشه اقوى مما تتصور وتتخيل وان نسائه يأكلون النار لأجل ان يظل السودان خالدا وشامخا لا تهزه رياح المؤامرات الصهيونية او تقتلعه رياح القدر والخيانة . ولذلك لن يجد البكاء على اللبن المسكوب . !
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى اعلى وتبقى انضر
0 غدا بمشيئة الله نواصل ان كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .