عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : طوارف الخميس

يحكي ان حكيما في الجاهلية يقصدة الناس في كل أمر شاك عليهم وذات مرة قصدة ثلاث أخوة قالو له ان ابانا قد مات وترك لنا ورث ونريد ان نقتسمه ولنا اخ رابع لديه عضوان ولانعرف ايأخذ نصيب الأنثى ام الذكر تفاجأ الحكيم بالمسأله ورفض أن يفتي فيها كحالنا اليوم نفتي في كل شيء ولانحسن الفتوي …طلب الحكيم من الإخوة المكوث معهم حتي يري فتوي فظلوا معه أكثر من ثلاث ايام يطعمهم ويقوم بواجب الضيافة حتي اثقل ذلك علي زوجته التي استوضحت الحكيم في أمرهم وهي تظهر حنقها من واجب ضيافتهم قال لها الحكيم ينتظرون فتوي في اخ لهم ( اخنث) ويريدون أن يورثوه ولا يعرفون أن كان انثي ام رجل …سارعته بالاجابه حتي زهل….قالت راقبوه لو ( تبول) واقفاً فهو ذكر وإن كان غير ذلك فهي انثي …
عندما استعان وسمع الحكيم لتفسير زوجته لم تكن هي من وجهاء القوم أو في مرتبه العلماء ولكن اجابتها كانت حل لمشكلة …السؤال لماذا يصر البعض أن ( يعجن ) و ( يلت) في موضوع حسين الحفيان مستشار الرئيس الخفي كما يقولون فإذا كانت الاستشارة لمصلحة البلد وحل مشكلة لماذا نتقاضي عن ( ام ) القضايا ونسبح في تيار عكسي لايفيد الوطن. بل يمكنه أن يهد البلد
…