بالواضح : فتح الرحمن النحاس : قحت تقدم خدماتها للأعداء الخيانة تصبح الوطن والمسكن والعمالة تشتري بأرخص الأثمان

المدعو جعفر حسن الملقب بسفارات، كان أول المبشرين بالحرب ومخطط (الإنتقام) الذي يستهدف شرفاء الوطن، ومن كان يستمع (لعنترياته) قبل الحرب يظن أنه من (رجالها)، لكنه مع إطلاق أول رصاصة أطلق ساقيه للريح (وولي هارباً) يطلب النجاة لنفسه مثله مثل رفاقه في (قحت)، ولما كان (الفشل) في إنتظار الإنقلاب ثم مالعقه التمرد من (هزائم) في ميادين الحرب، ماكان متوقعاً أن (يفلت) هؤلاء العملاء من قبضة (شياطينهم) التي تملكتهم وحبستهم في (الضلال)، وزيّنت لهم (الخيانة) فاختاروها (وطناً بديلاً) حظوا فيه (بالتجنيس) الكامل..فعميت فيهم القلوب والأبصار وتاهت وتنقلت أفعالهم مابين (صحاري العار) وأسواق الإرتزاق، يحرضون القوي الإستعمارية ضد وطنهم وشعبهم عبر (لفافات وضيعة) من الأكاذيب والتلفيقات، فأي بشر أنتم ياهؤلاء..؟!!*
*والآن يطلقون مع الأمريكان (اكذوبة) إستخدام الجيش لأسلحةكيمائية ضد مليشيا التمرد، والأسياد (يعرّون) شراكة قحت في الأكذوبة ويعترفون بأن (الأرعن) جعفر سفارات أتاهم مسرعاً (بطبق قحتاوي) من صنف أكذوبتهم، ليكون إضافة (لمائدة) السيد الأمريكي الذي ادعي بأن ماجاء من قحت (تطابق) مع تقاريرهم، لكن الصحيح أن صناعة الاكذوبة تمت كلها تحت الظلام داخل (مطابخ قحت) للتغطية علي هزائم التمرد، ثم هم في ذات الوقت يحاولون تسويق مايشبه (خدعة) أسلحة الدمار الشامل العراقية التي اعدت خصيصاً (لتدمير) القدرات العسكرية والإقتصادية العراقية وقد فعلها (التتار الأمريكان)، لكن من الواضح أن (سذج قحت) نسوا أن أمريكا في موقف (حرج) بعد أن ازاح جيش السودان الستار وكشف عن (أسلحة أمريكية متطورة)، وصلت للتمرد واستخدمت في (قتل المدنيين) وتدمير (المستشفيات) ومرافق خدمات (المياه والكهرباء) وأمريكا تعلم ذلك
*لكن أمريكا (سكتت) عنه كما سكتت عن بقية (الجرائم المفزعة) التي ارتكبها التمرد، واليوم تأتي (لتتهم) جيش السودان بأكذوبة استخدام أسلحة كيميائية ضد مليشيا التمرد الإرهابية في محاولة لتغطية ( فضيحة) تدفق أسلحتها للتمرد، فتكون أمريكا بهذا الموقف (اللاخلاقي) فاقدة تماماً (للمصداقية) فماذا بقي لها لتدعي زعامة العالم الحر..؟!! وربما أن أمريكا وهي تلوح بهذه العقوبات الظالمة، لم تفهم بعد انها (أيقظت) في شعب السودان (مارد) الإصطفاف والمقاومة لأي (إستهداف) قد يطل برأسه، وتلك هي مقدمات (هزيمة أمريكا) إن هي فضلت أن (تغوص) بأقدامها في وحل السودان،، وعليه يكون الخيار الامثل لها ألا تهدر أموالها في (أثمان مدفوعة) لشراذم العملاء فيسوقونها إلي (مغامرة جديدة) لن تزيدها إلا خيبة وخبالاً
سنكتب ونكتب