موازنات : الطيب المكابرابي : ديار حمر بين الخونة والمخلصين

تقوله الروايات وتتناوله الالسن وبعضه من مصادر داخل موقع الحدث أن مليشيا الدعم السريع والمرتزقة والمساندين أحدثوا في مناطق وحواضر دار حمر ( النهود والخوي) مافعلته هذه المليشيا في مناطق أخرى بل أشد فظاعة وأكثر ايلاما تجاه الديار والسكان والممتلكات..
الخونة وعملاء المليشيا هم من ساهموا بقدر كبير في حدوث ماحدث وارتدائهم زي المليشيا مقاتلين وارشادهم على اعزاء الدار من شيوخ وامراء وسيدات مجتمع وأهل مال وهم معلومون وربما بالاسم عند أهل هذه الديار..
استهداف ديار ومضارب الحمر كان افظع لقربها من مواطن ودول تمد هذه المليشيا بالمجرمين وحملة الاحقاد والضغائن تجاه قبيلة وقفت بصلابة ومنذ بداية الحرب ضد مشروع توطين هؤلاء الغجر في أرض السودان وكشفت عن نواياهم وقاتلتهم بشراسة منذ البدايات فاضمروا شرا اخروه الى حين..
موقع ديار حمر كان أحد المحفزات على الهجوم الاخير باعتباره جزءا يمكنهم من خلاله الانطلاق نحو أهدافهم في الداخل وتسهيل هروبهم الخارج أن حمي الوطيس واحتاجوا عاجل المخارجة وتسليم الارجل للريح..
امتناع فرسان حمر من الانضمام لهذه المليشيا عدا قلة من العملاء عديمي الأصل هو الآخر كان سببا وراء حملة الانتقام والإهانة والاذلال وهو ماجابهه هؤلاء الفرسان برد فعل اقسى واشد..
تنادت وتتنادى كل فئات وفعاليات المجتمع الحمري لخوض المعركة الفاصلة حقا بين هذه المليشيا الغادرة وكل الشعب السوداني…
أبناء دار حمر في الداخل والخارج مسنودين بكل الشعب السوداني اتخذوا من الخطوات مايزيل عن حواضرهم وقراهم هؤلاء البغاة ورد الصاع صاعين ثم إنهم حملوا المجتمع الدولي مسؤولياته من خلال بياناتهم وتوضيحاتهم لحجم الاذى والضرر الذي اصاب الاهل والديار …
تطهير الداخل من الخونة والعملاء وعبدة المال وهواة تصفية الحسابات قضية لابد أن تاخذ موقعا متقدما في كل المجتمعات وان تكون اول نقطة تبدأ بها خطوات الحفاظ على هذه البلاد وحفظها مستقبلا قبل أن نبدأ بتنظيف البلد عامة من أجانب وغرباء أسهم بعضهم في القتل والتشريد والاغتصاب والتشفي واهانة الصغير والكبير…
وكان الله في عون الجميع