بالواضح : فتح الرحمن النحاس : من أين تنطلق هذه المسيرات يحاولون عبثاً بث الرعب والإحباط يجب أن يكون الرد موجعاً للفاعل

قلنا من قبل أن إطلاق هذه المسيرات العشوائية وإستهداف (المرافق الخدمية والمدنيين)، ليست أكثر من محاولات (يائسة) يسعي التمرد من ورائها (لتسلية) كيانه (الخرب) بعد سلسلة (الهزائم) التي مني بها، بل هي تعبير بلسانه (البذئ) يحكي به وضاعته وخسته أنه (أجبن) من أن يواجه الجيش والمقاتلين الآخرين في (الميدان)، وأنه (ضحل) في الاداء العسكري ولاطاقة له ولاقدرة علي (منازلة) جيش الكرامة ومقاتليه (الأشداء المدربين) فرسان الوغي، فكان أن أغري كيانه بهذه (الأفعال الطائشة) وهو يعلم انها لن تحقق له نصراً ولا عائداً (معنوياً) يرجوه بل المزيد من (الإحتراق) والفشل و الخيبة، وإستمرار ترحيل (قطعانه) إلي جهنم وبئس المصير ليكونوا في معية من (سبقوهم) من قياداتهم إلي القبور (المظلمة) وسوء المنقلب والعذاب (السرمدي) بإذن الله تعالي..!!*
*إذاً تبقي عدة أسئلة معلقة في الهواء تنتظر الإجابة (الحاسمة) والفعل العسكري (الرادع)… من أين تنطلق هذه المسيرات..؟!! هل من داخل أو خارج السودان..؟!! أين يختبئ من يغذون التمرد بالإحداثيات..؟!! هل هم بيننا ونحن لاندري..؟!! أين (دور) الإستخبارات العسكرية وبقية الأجهزة الأمنية..؟!! هل يمكن أن (نصدق) أن كل هذه الأجهزة الإستخباراتية (لاتعلم) مصدر هذه المسيرات..؟!! ألا توجد خطة (للرد الرادع) لمصدر المسيرات..؟!!…أسئلة حائرة تتحدث بها كل المجالس وماتزال الإجابات (مفقودة)، وتستمر عربدة المسيرات والأمر يثير الكثير من (الشكوك) في أوساط المتضررين، والحديث عن وجود (عملاء خونة) في تلك المناطق، يصبح (حقيقة) مع تتابع إستهداف المؤسسات الخدمية والمدنيين..فماذا يقول ولاة الأمر..؟!! ونخشي أن يتطور الأمر لإعتداءآت أكثر..!!
*أما أنتم يامليشيا فاعلموا أن أفعالكم وأهدافكم مصيرها أن تصبح (أكفاناً) لكم تلفكم ثم (تهوي) بكم في مصيركم الأسود، تماماً كما كان مصيركم وبؤسكم وأنتم (تلعقون) الهزائم في كل مدينة أو قرية دخلتها أرجلكم (الراجفة) حتي لتكاد كل أرض السودان تصبح مقبرة لكم وتبقي (مفتوحة) لإستقبال المزيد من أفراد (كيانكم اللعين)، ولاعاصم لكم ولو (تماديتم) في إطلاق مسيراتكم، ولن يهتز شعبنا بل المزيد من إصراره علي إبادتكم..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*