عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : الحكومه ( الموازيه) للفصل العنصري

وامريكا التي تلظت واغتالت في أمنها الداخلي لم تتعظ من ذلك وهي تمرر مخطط باعلان حكومة موازية في الخرطوم واعلان كينيا لحكومة قحت التي يسوق لها في امريكا وبعض الدول الأوربية ستكون بداية للفتك بالامريكان وضياع هيمنتها علي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ….
كينيا التي تعيش منعزله عن الواقع لأفريقيا تحاول أن تستفيد من الدعم الاماراتي ومطامع الحصول على الذهب لذلك لم تبدئ اعتراض علي احتواء قيادات الدعم السريع وقحت خصوصاً وأن المسوق السياسي الذي رفضته تشاد ويوغندا وإثيوبيا لن تتضرر منه كينيا حسب اللعبة السياسية لموقعها من السودان ورغم ذلك نسي الرئيس الكيني أن السودان هو كنترول لحكم رؤساء افريقيا وان خطوتهم ستؤثر في القريب علي إدارة الحكم في كينيا …
اعتقد أن عملية الاعلان لن تكفي لإيجاد شرعية لحكومة (قحت ) في السودان إلا أن مايجب أن تقوم به الحكومة برئاسة المجلس السيادي هي تضييق الخناق علي ( الجنجويد ) في دارفور ودعم العودة الطوعية للنازحين والاستفادة من المنظمات الأممية في فتح المسارات لتأكيد سيطرة الجيش ومادون ذلك سيشتعل الصراع في دارفور التي يريد لها الانفصال من الوطن بحجة الفصل العنصري والتبعية لأفريقيا دعم للهويه والإفريقية التي تشجعها دول المنطقة …
علي الحكومة السودانية الإسراع في عقد لقاء قمة مع وزراء الخارجية العرب والأفارقة بعيدا عن الاتحاد الافريقي لتضييق الخناق علي الحكومة الكينية وتفويت الفرصه للمصالح المشتركة التي يحاول أن يدعو لها قحت وأنصارهم …