عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : العودة ( للديار ) والانتماء للوطن

العودة للديار اصبحت واقع بفضل انتصارات الجيش وتحرير أغلب المدن في بحري وشرق النيل …وحال كل النازحين شكل تناقض في الاحساس مابين الفرح لمعانقة وطن ( شكلت ) الغربة ملامحة نزفا وجرحا ابتعدنا منه نزوحا وتشردا ومابين حزن (الوداعة) لامكنة وشخوص كانوا وطن وعز وفخر وحال العائدون ….ستفنا كل الذكريات
شلناها جوانا في حلم
حتي الحنين والاغنيات
وملامح اطفالنا السمر
جبناها ماخلينا شئ
شلناها في قلب الشنط
راجعين واشواقنا احتفال
راجعين وجوانا الامل

والامل في أن نعيد مادمرته الحرب …في أن نستفيد من الظروف التي فرضت علينا …أن نشكل وطن جديد نتسامي فيه ونتعالي لابد لنا كعائدون أن نضع دستور لحياتنا ومستقبل ابنائنا أن نحي ضمائرنا ونغلق كل الاحزان …نتسامح فيما بيننا ونعطل كل احاسيس الحقد والانتقام ونستند فقط للقانون …
علي الحكومة وقبل البدء في مناقشة حقوق المواطنين وتعويضهم لما نهب منهم أن تسعي إلي المناصرة لهذا الشعب وتطبيبه نفسياً لإعادة إعمار النفوس اول بالحب والصفاء ونبذ خطاب الكراهية…
نجدد ونعيد طلبنا بضرورة تطبيق قانون الطوارئ في المدن المحررة وتثقيف المواطنين وقواتنا العسكرية بقانون الطوارئ حتي نلغي كل أشكال التنازع التي يمكن أن تحدث بعد العودة للديار ….