بالواضح : فتح الرحمن النحاس : الرأفة الكذوبة ودموع التماسيح القاتل يعرض خدماته الإنسانية وكيف التداوي بالتي هي الداء

تفتقت عقلية القحاتة الصماء عن إنتاج (فيروس إجرامي) جديد يشطر كيانهم إلي (شطرين)، مع إحتفاظ كل شطر (بأنياب سامة) موروثة من (قحت) الأولي وأختها الثانية (تقزم)، فلاجديد في مشهد هؤلاء البؤساء غير إسم جديد لكل شطر لايعطيانهما أي ميزة غير المزيد من (الوحل) في السقوط الوطني والأخلاقي، فقسم يبشر (بحكومة سفاح) ستكون نتاجاً (لمجامعة) في الظلام بين (الفشل والخيانة) والقسم الآخر يخرج علينا (برأفة كذوبة) ويحدثنا عن (عون إنساني) لشعب السودان وقد أمسك الإمارات بكلتا يديه التي تمثل المسبب و(الداعم الأول) للحرب في السودان، مايعني أن حمدوك وشلته يريدون أن (يتداوي) السودان بالداء نفسه، وفي ذات الوقت يضمنون إستمرار (النقاطة)، فجيوبهم أدمنت مال العمالة والإرتزاق..!!*
*ماأسموه مؤتمر العون الأنساني لشعب السودان، أشبه بشعاراتهم (الجوفاء) حول المدنية والديمقراطية وحماية المدنيين التي (يصرخ ويتاجر) بها الطرفان فهما شريكان في (صناعتها) وهم (القتلة) الذين يتربصون بكل تلك القيم، أما وقد انكشفت نواياهم، فماوجدوا غير (خدعة) مؤتمر العون المزعوم تحت شعار الخدمات الإنسانية، حيث يمثل لهم متسعاً لذرف دموع (التماسيح) تجاه المتضررين من الحرب، في ظن منهم أن تلك الخدعة قد تنطلي علي شعب السودان..وقد نسوا عن عمد أنهم هم من يخدعون أنفسهم بأنفسهم..!!
*أما الشطر الثاني وحكومته السفاح، فالأمر يعنيهم وحدهم وسيوفر لهم (متكأ) من (العطالة) مع ضمان (نقاطة) أخري خاصة بهم والكفيل بالطبع مشمر عن الساعد طالما أن (البائع لذمته) طوع يديه، وليت الأسعار تكون (مجزية) للبائعين، أما هنا في الداخل الوطني فهاهي معركة الكرامة تمضي نحو (أهدافها) وفي كامل الشراكة بين الشعب والجيش وبقية الفرسان المقاتلين، ولايشغلهم عن ذلك (طنين) ناموس العملاء في أي طرف من الطرفين (المنشطرين)، كما أن شعبنا لايحتاج لعون يأتي من (جهة خارجية) تحاول أن تجد لنفسها (براءة مستحيلة) من دماء السودانيين، ولن تجدها، وعموما فإن ماتدفعه من ملايين الدولارات سيكون مستقرها جيوب العملاء..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*