المقالات و الاعمدة

دوائر:عمراحمدالحاج : البرهان فى الخطوط الاماميه للمتحركات بولاية نهر النيل


نتقدم بالتعازى الحارة للقائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان فى فقده الجلل فلذة كبده محمد الذى ورى جثمانه الثرى فى جبال الاناضول بتركيا ” وماتدرى نفس باى ارض تموت”. نسال الله ان يتقبله عنده بقبول حسن ويعوض شبابه الجنة فى عليين . الموت حق .كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام. والتعازى موصولة لاسرته المكلومة ونسال الله للبرهان الثبات والرباط .انا لله وانا اليه راجعون.
بعد تلقيه العزاء فى نجله محمد بمدينة بورتسودان توجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان إلى ولاية نهر النيل إلى شندى ارض الصمود والتحدى متفقدا الخطوط الاماميه للمتحركات بولاية نهر النيل.
ولقى القائد العام استقبالا كبيرا حيث احتفى به ضباطه وجنوده وتفاعلوا مع خطابه لهم الذى حمل بين ثناياه توجيهات عسكرية قوية وصارمة لدحر التمرد واجتثاث سرطانه من كل تراب الوطن الغالى وبشريات بقرب قدوم النصر المبين ” الا ان نصر الله قريب” معنويات الجنود كانت عالية جدا وتفاعلوا مع خطاب البرهان عندما قال لهم انظروا لعلم السودان، هذا الذى نقاتل من اجله، ليبقى وطنا شامخا عزيزا. وبلغت هتافاتهم عنان السماء:”بالروح بالدم نفديك يابرهان “.
حيا البرهان الشعب السودانى والقوات المسلحة والقوات النظامية من الشرطة وجهاز المخابرات العامة والمقاومة الشعبية لتصديهم ودحرهم لهذا التمرد.
البرهان اطلق خارطة طريق عسكرية واضحة المعالم لمعركة الكرامة وقالها بالفم المليان : لامفاوضات ولاسلام ولاوقف لاطلاق نار الا بعد دحر هذا التمرد والخلاص من هؤلاء المتمردين المجرمين ليعيش هذا الوطن بسلام. قتالنا مع المليشيا لن يتوقف الا بتحرير هذا الوطن من هؤلاء المتمردين المجرمين .
ويمضى البرهان بالقول الاكيد فيقول : لن نوقف القتال حتى هزيمة هؤلاء المجرمين الذين دمروا هذا البلد الكريم والذين استباحوا ممتلكات المواطنين ومارسوا ابشع الانتهاكات واغتصبوا بناتنا الحراير فى الخرطوم والجنينه والجزيرة.
نعم للحرب التى ترد للدولة السودانية سيادتها الوطنية وكرامتها وعزتها وشموخها وعظمة شعبها الابى الصابر والمساند لجيشه العريق الذى بلغ ميلاده ٩٩ عاما فأصبح علما مميزا بين جيوش العالم متبوا لمكانة عسكرية مرموقة وعقيدة قتالية من العيار الثقيل واحترافية ومهنية لايشق لها غبار.
جيش واحد شعب واحد جيش صاحى وشعب واعى ، هى ملحمة وطنية لم يشهد لها مثيل من قبل ..جيش ..جيش قوقو يقاتل مليشيا مجرمة متمردة إرهابية مسنودة من قوى اقليمية ودولية
ومدعومة دعما لوجستيا واعلاميا وسياسيا وبالسلاح والمرتزقة من جنسيات متعددة من دولة الإمارات العربية المتحدة دولة الشر والبغى والعدوان فى مخطط كبير يهدف إلى اختطاف الدولة السودانية وطمس هويتها بل محوها من الوجود ومن هنا كانت الحرب مع مليشيا ال دقلو المتمردة الإرهابية حرب وجود ..ومعركة كرامة اما ان يكون فيها السودان او لايكون وحتما بإذن الله سيكون وطنا امنا شامخا كالطود الاشم ومستقرا ومتحضرا .ومن ارض شندى ..شندى الصمود والتحدى قطع البرهان قول كل خطيب..فشعار المرحلة المقبلة من معركة الكرامة واضح وضوح الشمس فى راد الضحى كما قال به القائدالعام.
بل بس ..اما النصر او الشهادة ..
ونفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى
فإما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيظ العدا…فجماعة لا للحرب من العملاء والماجورين والخونة والمتعاونين مع الجنجويد والداعمين لهم ..نقول لهم عضوا اناملكم من الغيظ..وموتوا بغيظكم …فالقائد اقسم ان لانرجع ولن نرجع حتى نستاصل سرطان الجنجويد والقحاتة الانجاس من تراب السودان كله شبرا شبرا ..قدام بس ..كلنا جيش للجيش
وكلنا فداء الوطن الغالى ،السودان
الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون .
وللاوطان فى دم كل حر يد سلفت ودين مستحق. وطن الجدود نفديك بالارواح تجود وطنى.

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى