دوائر: عمراحمدالحاج : كذبة الإمارات بقصف منزل سفيرها بالخرطوم ..حبل الكذب قصير

بضربة دبلوماسية واعلامية قاضية سددها وزير الخارجية المكلف السفير حسين عوض متولى ووزير الثقافة والاعلام المكلف د.جراهام عبدالقادر فى المؤتمر الصحفى المشترك بينهما الذى انعقد بقاعة فندق كورال ببورتسودان14 أكتوبر 2024 م تم بموجبها دحض فرية الإمارات..عندما أصدرت بيانا فى 30 سبتمبر 2024 م باتهامها للجيش السودانى بقصف مقر سفيرها فى حى الراقى بالخرطوم فى محاولة باءيسة وممجموعة وفطيرة بعد أن انفضح أمرها وانكشف للقاصى والدانى فى المحيط الاقليمى والدولى بأنها دولة تدعم المليشا الارهابيه و تقود مخططا تامريا على السودان مسنودا بقوى اقليمية ودولية ومنظمات مشبوهه وعملاء سودانيين وقاءيد المليشيا الارهابية حميدتى ..وممول تمويلا كاملا من جانبها لوجستيا واعلاميا وسياسيا وبالسلاح والعتاد الحربى بمختلف أشكاله والوانه تهدف من خلاله إلى اختطاف الدولة السودانية وطمس هويتها ومحوها من الوجود تماما وذلك باحداث تغيير ديموغرافى يتم بموجبه احلال عربان الشتات محل السكان السودانيين الاصليين ..وتفكيك الجيش السودانى لتكون مليشيا ال دقلو الارهابية بديلا له،
وكشف وزير الخارجية المكلف فى المؤتمر الصحفى المشترك الفضيحة الجديدة الاعلامية والسياسية والدبلوماسية للامارات بالتفاصيل حيث اكد وزير الخارجية المكلف بعد عرضه لصور اتخذت عبر الأقمار الاصطناعية سلامة مقر السفير الاماراتى وعدم تعرضه لأى تخريب وان سفارة الإمارات هى السفارة الوحيدة التى لم يطالها التخريب من جانب المليشيا.
بل ان مليشيا ال دقلوالارهابية دمرت وخربت ونهبت مقار اكثر من اربعين بعثة دبلوماسية ومقار المنظمات الإقليمية والدولية فى الخرطوم .
الإمارات اختارت هذا التوقيت للتغطية على كشف دورها المفضوح فى دعم المليشيا رغم محاولتها لاستقطاب بعض الدول للوقوف إلى جانبها فى مزاعمها الكاذبة..لكن محاولاتها باءت بالفشل الذريع .
عرض وزير الثقافه والاعلام د.جراهام عبدالقادر فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى كان محضورا من وسايل الاعلام المحلية والعالمية وبحضور الاستاذة سمية الهادى وكيل الاعلام بالوزارة وعدد من قيادات وزارة الخارجية عرض بصورة سلسلة صورا تم تصويرها عبر الأقمار الاصطناعية تحمل توثيقا كاملا بما يؤكد تورط الإمارات ودعمها لمليشيا ال دقلو الارهابية .
وكشفت الصور ان منزل السفير الاماراتى بالحى الراقى لم يتعرض لأى قصف
وإنما احتفظ المنزل بكامل محتوياته ومقتنياته واثاثاته حتى حديقة المنزل تكسوها الخضرة وكذلك سيارات الدبلوماسيبن الإماراتيين موجودة داخل منزل السفير الاماراتى .
منزل السفير الاماراتى والمنازل المجاورة له بحى الراقى بالخرطوم تحولت الى ثكنات عسكرية ومخازن كبيرة للاسلحة الإماراتية، ومنصات صواريخ كاتيوشا موجهه صوب القيادة العامة للقوات المسلحة ومساكن لكبار قادة الجنجويد..منها اعتدوا على المواطنين. كما اعتدت المليشيا الارهابية على اللواء جمال زمقان فى منزله بحى الراقى والذى قاومهم ببسالة وشجاعة لانظير لها فقتل منهم 18 جنجويديا داخل منزله ثم استشهد دفاعا عن الأرض والعرض والوطن الغالى فكان نموذجا للتضحية والفداء .
كشفت الايام الأولى لحرب ال دقلوالارهابية على السودان بعد فشل انقلابهم المشؤوم فى 15 أبريل 2024 م لاختطاف الدولة السودانية..عن عودة السفير الاماراتى بالخرطوم فجأة من ابوظبى إلى مدينة بورتسودان وبدا السفير الاماراتى ملحا على السلطات السودانية بضرورة سفره للخرطوم وحسب المعلومات التى رشحت انه يريد الذهاب لملاقاة قاءيد مليشيا الجنجويد حميدتى لينقل له توجيهات وموجهات محمد بن زايد بشان ماتبقى من صفقات توريد ذهب إلى الإمارات واخر التعليمات
العسكرية بشان الإمداد العسكرى وخارطة الطريق لنقله واستقباله وتزويد المليشيا المتمردة الارهابية به ..فلم تسمح له السلطات السودانية المختصة ببورتسودان بالمغادرة للخرطوم
بل تم وضعه فى شاشة المراقبة تماما والحد من تحركاته واتصالاته باى جهات دبلوماسية وغيرها…ذلك لان السفير الاماراتى لم يدرى بأن السودان بلد فيه شعب واحد ..جيش واحد، شعب واعى وجيش صاحى…واستخبارات قوية ومخابرات عامة لاتنطلى عليها البوهيات الإماراتية لأنها منتهية الصلاحية وان قاعدة الامن مسؤولية الجميع تجد حظها من التطبيق الكامل فى السودان ..لذا قبع السفير الاماراتى فى بورتسودان فمات بغيظه وهو يعض اصابعه من الندم فلم ينفعه لا مال ولاذهب حميدتى الذى كان يلهث وراءه ولم ينفعه حميدتى الذى ” ما أغنى عنه ماله وماكسب” .
عندما بدأت نذر الحرب كان الجنجويد والقحاته يقولون اما الاطارى او الحرب وكان قاءيد مليشيا ال دقلوالارهابية حميدتى يقول وقتها :” البرهان اذا ما وقع على الاطارى انا بقبضو بى يدى دى
فالبرهان لم يوقع على الاطارى وقبض حميدتى الريح ولم يقبض على البرهان. وعندما اشتعلت الحرب وانتصر جيشنا العظيم فى معركة القيادة العامة التى استشهد فيها 35 من الحرس الرئاسي من خيرة أبناء القوات المسلحة الباسلة عرين الأسود وفدوا الوطن الغالى بارواحهم وسطروا تاريخهم بمداد من نور ، فبقيت القيادة العامة رمزا للسيادة والقيادة والتحدى .
عندما اندلعت حرب ال دقلوالارهابية تم اجلاء الاجانب وكافة السفارات من الخرطوم الى بورتسودان تحت رعاية وحماية حكومة السودان بما فى ذلك السفارة الإماراتية ذلك لان حماية مقار البعثات الدبلوماسية والمنظمات الإقليمية والدولية تقع تحت مسؤولية الدولة المضيفه حسب اتفاقية فيينا التى تنظم العلاقات الدبلوماسية ، والسودان موقع على هذه الاتفاقية وملزم بتطبيق بنودها .
فالمثل السودانى عندنا يقول : ” حبل الكذب قصير ” فما زالت الإمارات دولة الشر والبغى والعدوان تكذب وتتحرى الكذب وتزيف الحقايق تارة عبر بيانات مفبركة ومضروبة وتارة آخرى عبر برامج الذكاء الاصطناعي لتنتج الكذب الاصطناعى لكن الحقيقة وان غابت اياما او اسابيع او شهورا او سنينا فانها ستظهر ظهور من اخفوها كالسياط.