الراي

اماني بخيت (ام البراء) تكتب الي حرف بنت اوشي في مقامها العالي والي الأمير كافوت حامل لواء الصدق

الأخت الفاضلة والزميلة الرائعة صاحبة القلم الصادق الصادح بالحق في زمن لاذ به الكبار ممن تلالات اسماؤهم في سماء الوطن منعمين بخيراته باسم النجومية وصمتوا الان في لحظة احتياج الوطن لهم إلا من رحم ربي منهم ومثلك فصدعتي بالقول والصوت والحرف ليكون الوطن عندك سقف الانتماء ومواصفة النجومية ودليل هادي لصدق التعبير والحرف دفاعا وولاء وتبصير
إليك ارسل عميق شكري وامتناني لك بهذا الشرف البازخ وانت تتوشحين ثياب الوطنية ليس من أجل وعد مرموق لكرسي ولا لأجل حفنة من دولارات ولكن لانك بنت الوطن عاشقة ترابه تحاولين جاهدة أن تردي القليل من ديون الوطن حال الكثير من أبناء الوطن الخلص الأوفياء
اختي الحبيبة الزميلة الوفية قد لاتكوني تميزي شخصيتي أو حتي لاتعرفيني أو قد يكون مر عليك اسمي عبر الأسافير أو الشاشة ولكني اعرف قلمك الذي صدح زمانا بالرأي إتفاق أو اختلاف ولكنه في زمان الاختبار هذا كنت نجمة وشامة نلجأ الي حرفك وحروف كثيرة نستريح عندها من رهق الأقلام المبذولة في سوق العمالة تلك التي تنهش خاصرة الوطن وتقصم ظهر جيشنا الوطني الصامد وتقدح في صدق الحادبين علي مصلحة الوطن وترابه الباذلين روحهم رخيصة لااجل أن يكون لنا وطن.
وطبيعي أن تصيبك بعض الأقلام والدعاوي والاقلام من هنا اوهناك ولكنك صامدة وستظلين مثلك مثل أي وطني غيور يجابه المليشيا واعوانها في حرب الوطن الوجودية فكوني النجمة في عز الليل وكوني السيف حرفا والجيش انتماء والوطن ولاء وكوني السمراء بنت النيل حفيدة اماني شاخيتو واولئك النساء الشامخات في تاريخ بلادي امتداد طبيعي شامخ وعزيز
لايضرك أن كنت كوزة أو بلا انتماء ويكفي أن يكون انتماءك للوطن شرفا وفخرا…
لقد طعنهم حرفك الوضىء وادمي قلوبهم واوجع لبنات افكارهم لانه شكل وعيا مجتمعيا ارادوا أن يغتالوه ويعملوا علي تجميد العقول لتكن الساحة لهم لينفذوا مشروعهم ويخلوا لهم وجه الشرفاء لعبثوا بالوطن وخيراته لاصحاب المشروع الرعاة الداعمين ولكن هيهات لهم لان الشرفاء من أبناء الوطن ارواحهم مبذولة قبل اقلامهم ومنابرهم وانت حتما منهم وقلمك لواء ظافر حاشد مجيش بصوت الحق..
اختي الحبيبة لقد قرأت ردك لهم وانت تعلنين انضمامك لحركة الإسلام في السودان بعد انتهاء الحرب واقول لك الان انت منا وفينا واهلا بك لان احدي مدارسها المؤسسة علي قيم الحق هي حب الوطنية والمدافعة والجهاد وبذل الروح رخيصة واخري مدارس تتخصص وتتوشح بالقيم والمباديء وقيم الوطنية متجذرة في الحركة وفيك واضحة وهذا قمة الانتماء وجميعا في مركب المدافعة ليكون لنا وطن اسمه السودان نعلي شانه ونحترم إنسانه ونعمر أرضه ونفخر بيه ونحب أرضه ارض السمر التاريخ والحضارة والماضي ولنا المستقبل ونحفظ حاضره ونعمل علي تنقيته من الشوائب العابرة ليعود شعبنا المعلم وتعود قيمنا المجتمعية حارسة حاكمة بعد أن بدأت تنحسر بفعل فاعل لم يقرأ تاريخ الشخصية السودانية بعد ولافهم تركيبتنا الاجتماعية ولا ثقافتها وموروثها فااني يصمد أمام كل هذه المحصنات ولنا شرفاء في الميدان ونساء شامخات مثلك والأستاذة ام وضاح وتبيان وكثير اسماء تجلت صدق معاني
كوني انت وحتما انت بنت السودان وفخر حواء الصحفية ورمز حرفها النبيل
..اختي الحبيبة الزميلة بنت اوشي وعبرك اعتز بالاخت الصديقة انشراح اوشي التي احببتها دعيني وانا اخاطبك بكل الود أن اعرج بحرف يملؤه الفخر والاعتزاز الي بطل شريف من أبطال بلادي وعلم من اعلامها وقائد عرفتني به الحرب عبر قروبات عديدة جمعت أقلام وطنية وداعمي الجيش وقروبات وعي قرأت له كثير وتابعت مجاهداته وغيرته ودعوته لمناصرة الجيش والاستنفار واستخلاف المرابطين لاأعلم الي اي رقعة من بلادي ينتمي ولكن اعلم علم اليقين انه ابن السودان وهذا يكفي بالنسبة لي من شرف واخاء وعلمت انه من ابناء حزب الأمة الصادقين الذين لم يبدلوا ولم تجرفهم الرياح كتب معلقا عليك متحدثا عن أبناء الحركة الإسلامية بكلمة حق وشهادة حق وحاجز البطاقه الثانية واقول له اهلا وسهلا بك وانت منا وبك وبكي نزداد كيل إصلاح في حركة الإسلام في السودان وعقدها الصامد المرتبط بحبل الإسلام المتين انه الأخ الاستاذ الامير حسن كافوت الذي ثبت وتقدم حين تخاذل الكثير من المنعمين بخير البلاد ونعيمها وسلطتها ولكن الحق ابلج وهذا زمان الصادقين ورحلة المسير القاصدة الي الله في زمن الجهاد فرض عين وكل وثغرته وسلاحه
اليكما ارسل تحيات المحبة والاخاء والاعتزاز
كونوا بخير وقادة رأي وحملة أقلام وعي
اختكم ام البراء
اماني بخيت البشير

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى