بالواضح : فتح الرحمن النحاس : القومية عنوان جيش السودان لامجال لأي جيش آخر المليشيا غفلة لن تتكرر

قلنا ونقول وسنقول أن للسودان جيش واحد قومي، لامجال معه لتعدد المظاهر المسلحة، التي قد يتم إختراقها ويولد من بطنها (جنيناً مشوهاً) علي شاكلة الدعم الصريع، الذي ماكان من الممكن أن يكون لو لا (الغفلة) وحسن النوايا (المجانية) التي ضلت طريقها إلي إكتشاف مواطن (الغدر والخيانة) في نفس الهالك حميدتي، فكأن الله جل وعلا قدر لهذه الحرب أن تكون، (لتصحيح) الكثير من الأخطاء وحسن النوايا، و(لتستبين) أمام الشعب وانظمة الحكم أفضل (الطرق) لبناء وطن له (قيمة)..فالقومية هي (عنوان) جيش السودان و(لافتته) المضيئة علي مر السنوات، وهو (المتكفل) بالتدريب والتخطيط في المجالات العسكرية، وهو المؤسسة العسكرية (الحاسمة) في مواسم تقلبات السياسة والحكم سواء أكانت ديمقراطية أو عسكرية، فلايشرق صبح لأي نظام حكم بدونه بل هو كما قلنا (الرقم الأهم) في معادلة الحكم والسياسة الوطنيين..!!*
*الجيش هو الصانع الأول لكل القوي العسكرية المقاتلة، ويتكفل (بالتدريب وتخطيط) العلمليات الحربية، خرج منه الدفاع الشعبي واضطلع بمهام (التخطيط الميداني)، ومعارك الدعم السريع له فيها اليد الطولي ومعركة (قوز دنقو) التي تفاخر بها الهالك المتمرد خرجت خطتها من الجيش..والآن الجيش هو (رأس الرمح) في معركة الكرامة…مع الإحتفاظ للفصائل المقاتلة الاخري في هيئة العمليات والقوات الخاصة والمشتركة والاجهزة الأمنية والمستنفرين والمتطوعين الأخرين، (بأدوارهم المشهودة) وبلاءهم الحسن في الحرب تحت راية الجيش، فهذا (التلاحم) بين كل المقاتلين هو (البداية الصحيحة) والإشارة القوية لميلاد الجيش القومي للسودان فلا(فرق) فيه بين الجميع إلا بمقدار ما(يبذله) كل فرد من الأفعال الوطنية الصادقة..!!
*قيادة الجيش يجب أن تتحلي (بالوعي الكامل) تجاه صناعة الجيش القومي للسودان فلاتنتهي الحرب إلا وقد (استتب) مستقبل الجيش و(نهض) علي قوميته المطلوبة، فهذا المناخ الأمني المضطرب بسبب الحرب ومايتفجر فيه من (حماس قتالي)، قد يتيح الفرصة لتنفذ من خلاله (أطماع عسكرية) داخلية و(اختراقات) خارجية ونحن في (غفلة) من ذلك، فنجد امامنا مرة من حيث لاندري مليشيا أخري…فالوعي ثم (الوعي) والحزم ثم (الحزم) ياقيادة وكفانا كفانا (غدر وخيانة وفوضي) الدعم الصريع…ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*