الاجتماعية

الاعادة تنظيم وتقنين الوجود الاجنبي بالبلاد اللجنة الامنية تقوم بترحيل عدد ١٥٠ فرد من مدينة شندي .. متابعة : خالد محمد الباقر

في إطار سياسات تنظيم الوجود الأجنبي داخل البلاد، انطلقت المرحلة الأولى من عمليات الترحيل بإشراف المدير التنفيذي الأستاذ خالد عبد الغفار ومدير شرطة شندي العميد عزالدين محمد إدريس ، واللجنة الأمنية .
هذا التحرك يأتي ضمن سلسلة من التدابير الضرورية الرامية لإعادة تنظيم الوجود الأجنبي بما يتماشى مع المصالح الوطنية والأمن العام.
شهدت عملية الترحيل إشرافاً مباشراً من قبل اللجنة الامنية حيث أُعِدت خطط دقيقة لتسهيل العملية وضمان تنفيذها بكفاءة .
تم التركيز على ضمان سريان العملية في إطار قانوني صارم، مع المحافظة على كرامة وحقوق الأفراد المتأثرين .
لعب اللجنة الامنية بمكوناتها أدواراً محورية في تنظيم وإدارة عملية الترحيل . مشاركتهما الفعالة أضافت بُعدًا إدارياً وأمنياً ضرورياً لتحقيق النجاح المطلوب في هذه العملية الدقيقة .
تم التخطيط للبعد الأمني والترتيبات اللوجستية بعناية فائقة، إذ شكلت الأسس اللوجستية جزءاً كبيراً من النجاح العملي، بدءًا من تجهيز وسائل النقل وحتى التأكد من تقديم الدعم اللازم للمغادرين .
عبرت اللجنة الأمنية عن آرائها المؤيدة للترحيل، مؤكدة على أهميته في حفظ الأمن الوطني والتأكيد على سيادة القانون .
من جانبه، تم ترحيل عدد ١٥٠ فرد مع الحفاظ علي كامل حقوقهم المشروعة وحول ضرورة هذه الخطوات اكدت اللجنة الامنية علي المواصلة في هذه الملف حتي اكتمل إجلاء كل افراد الوجود الاجنبي بالمدينة .
تمثل عملية الترحيل هذه خطوة جوهرية ضمن استراتيجية الحكومة لإدارة الوجود الأجنبي بطريقة تحفظ كرامة الإنسان مع ضمان الأمن والسلامة للمجتمع .

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى