كلمات صريحة :بدرالدين الباشا : ندق ناقوس الخطورة
الوضع الراهن في كرة القدم السودانية ينذر بوجود مخاطر وخلافات ومشاكل وانشقاقات رفضت اندية الدرجة الممتازة قرارات اتحاد القدم بتصيد (٧)للدرجة الممتازة قرارت اتحادنا ايقظت الأندية من نومة اهل الكهف وشعرت بالخطر يحاصرها من كل الاتجاهات استيقظت الأندية بعد فوات الأوان. تحاول إيقاف العبث والغاء قرارات اتحاد القدم السوداني ورفض اندية الدرجة الممتازة للقرارات يكشف ويوكد غياب الوعي ولا وجود للتنسيق والتفاهم والتواصل والتمهيد و يسبق القرارات ويوضح أهداف ونوايا الاتحاد اذا كانت صحيحة من اجل مصلحة اندية الدرجة الممتازة وكرة القدم السودانية غياب التفاهم والتنسيق وسع هواة الخلافات بسب قرارات غير مجدية وبدون وجود لأي مصالح مشتركة ويسعي ويعمل اتحاد القدم لفرض القرارات بالقوى وفرض واقع غير مقبول اندية الدرجة الممتازة شريك أصيل واساسي مع اتحاد القدم في منافسة الدوري الممتاز ولايمكن تجاوزها باي حال وشكل اندية الدرجة الممتازة في مقدورها قلب الطاولة علي اتحاد القدم السوداني في اي وقت في حالة إكمال هيكلتها وإجازة نظامها الأساسي وترتيب وتنظيم نفسها وصفوفهاوالبحث عن مصالحها والقيام بدورها ومسئوليتها والإشراف علي شؤنها بنفسها يصبح اتحاد القدم بدون اي مسئولية ولا تأثير ووجود لة استغل اتحاد القدم السوداني توقف النشاط التنافسي لفترة عام كامل وثلاثة أشهر فاجاءة الأندية بواقع مغايروقرارت بتصعيد (٧) اندية مرة واحدة بدون اي تنافس اندية الدرجة الممتازة باجتماع واحد استعادة زمام الأمور والمبادرةوسيطرة علي الأوضاع.
توقف النشاط وفوضي وعشوائية اتحادى القدم والتضارب والتداخل يوضح علي الإسراع بإجراء تغييرات شاملة وكاملة وانتخاب مجلس ادارة جديد وابعاد ضباط اتحاد القدم المغتربين والموجودين خارج السودان منذ عام ونصف العام مرتاحين بكامل مخصصاتهم سكن واعاشة وترحيل مجاني.
كرة القدم السودانية تمر حاليا باسوة حالاتهاوصلت مراحل يصعب السيطرة عليها وندق عليها ناقوس الخطورة ونرسل إنذارات لإعلان حالة الطوارئ قبل فوات الأوان.