الراي

قلم حر : متوكل حمد النيل

قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم : ( إن لله عباداً أختصهم بقضاء حوائح الناس، حببهم في الخير وحبب الخير إليهم، أؤلئك هم الآمنون من عذاب يوم القيامة ) .
من نِعم الله على عباده أن ينتشر الخير في كل العالم وتسمو روح التعاضد والتكاتف والتراحم التي دعا لها ديننا الحنيف .
نشير في مقالنا هذا إلى صفوة وكوكبة مستنيرة من الشباب السودانيين على رأسهم د.أسامة محي الدين الطيب – رئيس المنظمة وأركان حربه طلحة الخبير و علي الخطيب وبلال بكري والقائمة تطول ، آلت أنفسهم ووضعوا نصب أعينهم معاناة الشعب السوداني خاصة في ظل هذه الحرب اللعينة التي عانى منها الكثيرون ، فكان الميلاد والنشأة لجسم يساهم ويساعد كل الشرائح المختلفة ألا وهو الجمعية السودانية الأمريكية بشكياغو الكبرى ، فهي منظمة غير ربحية مسجلة في الولايات المتحدة من أهدافها تقديم المساعدة والإغاثة و تعزيز ودعم الصحة والتغذية ، وضمان توفير المياه النظيفة والنهوض بالتعليم وتنمية الاقتصاد في السودان ، ومساعدة المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
تسعى المنظمة على إقامة علاقات وتعاون جيد مع المجتمع المحلي وكذلك المنظمات في السودان وتبادل الخبرات وتنفيذ البرامج والأنشطة التي تصب في مصلحة المواطنين في العديد من المجالات كالتعليم والصحة من خلال عمل أيام أو أسابيع صحية مجانية وقيام قوافل طبية للولايات وتوفير وشراء الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المستديمة كالضغط والسكري والقلب .
أنجزت المنظمة الكثير من البرامج التي تتعلق بتقديم الطعام والدواء والإيواء خلال الأشهر السابقة في السودان ومصر وآخرها برنامج الأضحية الذي تم بصورة كبيرة واستهدف عدد كبير جداً من الأسر الفقيرة .
لهذه المنظمة شراكات ذكية مع العديد من المنظمات داخل وخارج السودان على سبيل المثال :
منظمة حاضرين – ناظم سراج
Hadreen Organization
منظمة سودان نكس جن
Sudan next Generation
ومركز الواحة الإسلامي
Islamic Oasis center
و منظمة كلنا قيم ، صدقات ، تجمع الأطباء السودانيين بأمريكا .

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى