دوائر : عمراحمدالحاج : اطفال المايقوما بخير وعافيه وفى امان

زادت حرب ال دقلو الارهابيه الاطفال فاقدى السند “اطفال المايقوما ” إلى ماساتهم مأساة أخرى بسبب الإرهاب والذعر الذى أصابهم من مليشيا الدعم السريع المتمردة والإرهابية لكن كان عزاؤهم انهم يعيشون فى رحاب واحضان المجتمع السودانى الذى يتمتع بالقيم الإنسانية والاجتماعية النبيلة والفاضلة ..فلم يسلموا من النزوح بعد أن انقذتهم جهات الاختصاص فى الدولة ممثلة فى وزارة التنمية الاجتماعية الاتحادية والمجلس القومى لرعاية الطفولة بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم حيث حط بهم قطار النزوح فى مدينتى كسلا وحلفا الجديدة..واستضافتهم ولاية كسلا الوريفة أرض القاش فعوضتهم الحنان الأسرى والعاءيلى المفقود .
إلى ذلك تحركت وزارة التنمية الاجتماعية الاتحادية والمجلس القومى لرعاية الطفولة مع الشركاء واولت أمرهم اهتماما ورعاية انسانية نبيلة خاصة وذلك بمتابعة مسار الخدمات الأساسية وتوفيرها لهم وفق خطة اداريةجرى اعدادها مع القطاع الاجتماعى والصحى لمتابعة أحوالهم الإنسانيةمتابعة أمنية واجتماعية صارمة حفاظا على كرامتهم وتحسينا لرعايتهم وتوفيرا للعيش الكريم لهم فى أماكن سكنهم ومستقرهم الحالى فى مدينتى كسلا وحلفا الجديدة وتكاملت جهود السيد أحمد ادم بخيت وزير التنمية الاجتماعية مع جهود د.جبريل ابراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الذى أولى امر اطفال المايقوما اهتماما خاصا وأفاد بروفسير عبدالقادر عبدالله أبو الأمين العام للمجلس القومى لرعاية الطفولة ان د.جبريل ابراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي وجه بدعم مادى لاطفال المايقوما وعدد عشرة مكيفات لدورهم التى يعيشون فيها حاليا فى ولاية كسلا كما وجه د.جبريل ابراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بحصر احتياجاتهم بصورة متكاملة ومن ثم توفيرها لهم …فتكامل الأدوار بين وزيرى المالية والتخطيط الاقتصادي والتنمية الاجتماعية الاتحادي يصب فى خانة الحفاظ على كرامة اطفال المايقوما بل كرامة اطفال السودان جميعا وانقاذهم من براثن الجنجويد الاوباش فى رحاب معركة الكرامة التى تخوضها قواتنا المسلحة الباسلة والمنتصرة ابدا بإذن الله تعالى.
ونحن بدورنا نلتمس من وزارة التنمية الاجتماعية الاتحادية والمجلس القومى لرعاية الطفولة..بتوفير كل اسباب الراحة ووسائل الترويح والترفيه لاطفال المايقوما إضافة إلى مسرح العرايس من حين لآخر وكذلك توفير مرشدين نفسيين وباحثين اجتماعيين فى دورهم لمعالجة المشاكل النفسية والاجتماعية التى تعترى حياتهم ومن ثم تلطيف الأجواء لهم حتى لايشعروا بفقدان الحنان.