دوائر: عمراحمدالحاج : الشعب السودانى يقول لامارات الشر : المجد للبندقية ولقواتنا المسلحة الباسلة

كل يوم من أيام التاريخ يمر يكشف ويفضح حقيقة الإمارات دولة البغى والشر والعدوان ووقوفها إلى جانب المليشيا المتمردة فى حربها على السودان والشعب السودانى النبيل والمواطن السودانى البسيط.
ويقف وراء دعم مليشيا ال دقلوالارهابية ” شيطان العرب “.محمد بن زايد وكيل الصهيونية والماسونية العالمية فى الشرق الأوسط.
سهام الاتهامات وجهت لابوظبى من عدة جهات سودانية ومنظمات بتقديم دعم عسكرى ولوجستى مباشر لمليشيا التمرد بما فى ذلك توفير معدات وموارد يعتقد انها اسهمت فى تعزيز القدرات القتالية للمليشيا المتمردة على الأرض ومؤخرا كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن شبكة دولية تدرب الجنجويد تستضيفها بريطانية وتمولها ابوظبى، وحتى المرتزقة الذين يقاتلون لحساب المليشيا المتمردة تمول عمليات تدريبهم ابوظبى اخرهم مرتزقة كولمبيا .
هناك دول شريكة مع إمارات الشر فى حرب السودان وتعمل وفقا لتوجيهات وموجهات وتعليمات “شيطان العرب” وفى مقدمة هذه الدول دولتى تشادوليبيا التى فتحت اجواءها ومطاراتها ومنافذها البرية ومخازن اسلحة جيوشها للمليشيا المتمردة..ودول أخرى معادية للسودان قدمت وتقدم الدعم والتسهيلات للمليشيا المتمردة بطرق آخرى وتتوارى خلف الكواليس.
كشفت مصادر اعلامية ان مطار حفتر بليبيا تحركت منه نحو 105 رحلةجوية ذات طابع عسكرى عبر انجمينا وهى تحمل عتادا حربيا شاركت فى معركة الفاشر إلى جانب المليشيا المتمردة.
يشرف على متابعة عمليات تمويل دعم ابوظبى المالى للمليشيا المتمردة شخبوط والقونى دقلو ومتابعة الجسور والرحلات الجوية لدعم المليشيا المتمردة يضطلع بها قرقاش تحت غطاء انسانى ويزعم انها مساعدات انسانية اى انسانية تعرفها إمارات الشر.
الجيش السودانى بنهاية عام 2024 م وجه اتهامات مباشرة إلى كل من الإمارات وتشاد عبر اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب متهما الدولتين بالمشاركة فى” دعم عسكرى منظم” لصالح مليشيا التمرد كما تقدمت الحكومة السودانية بطلب لمحكمة العدل الدولية اتهمت فيه ابوظبى بالمساهمة فى جرائم ذات طابع خطير على خلفية استمرار ماقالت انه تدفق للاعداد العسكرى واللوجستى لمليشيا التمرد، منظمة أولوية السلام فى السودان قدمت دعوى قانونية مسنودة بالأدلة والوثائق والبراهين واستندت إلى سوابق قضائية اعتبرت ان توصيل المعدات او تسهيل وصولها يمكن أن يرقى إلى مستوى المشاركة فى الجريمة كما ربطت شكوى المنظمة بين مسؤولين تشاديين وشبكات دعم مرتبطة بالإمارات وكشفت المنظمة عن وجود تنسيق سياسى ولوجستى عابر للحدود اسهم – بحسب الوثائق – فى تمكين مليشيا التمرد عسكريا وتوسيع نفوذها داخل السودان .
كل المؤشرات والقرائن والادلة القانونية والوثائق التى قدمت فى شكاوى إلى جهات عدلية وقضائيه والى محكمة العدل الدولية و المحكمة الجنائية الدوليه تشير بأصابع الاتهام إلى الدور الاماراتى فى إشعال وإذكاء نار الحرب فى السودان بدعم وتمويل من ابوظبى وبمساندة من دول آخرى معادية للسودان ومنظمات مشبوهه مقابل حفنة دراهم اماراتية او دولار أمريكي..وهم بهذا الدور القذر يحسبون فى عداد عملاء الإمارات ان كانوا فى أفريقيا او الوطن العربى او فى اى مكان فى العالم .
وهناك عملاء سودانيون.يدافعون عن إمارات الشر بالوكالة وينفذون مخططاتها حتى فى السودان ..وهؤلاء أصبحوا منبوذين من الشعب السودانى لانهم باعوا وطنهم الغالى بثمن بخس ..بل باعوا وطنهم ببطونهم واصبحوا يعملون لحساب ابوظبى والمليشيا المتمردة ويلهثون ويتنقلون بين عواصم أوربية وعربية وأفريقية عارضين بضاعتهم الرخيصة وخدمات العمالة
ويحاولون باللف والدوران العودة إلى المشهد السودانى مرة اخرى لكن هيهات وانى يكون لهم ذلك ..فالشعب السودانى اتخذ قراره بشانهم والعدالة السودانية تلاحقهم عبر دعاوى جنائية اقترفوها فى حق الوطن والمواطن السودانى..وهتاف الشعب السودانى ضدهم بمناسبة ثورتهم المصنوعة بالخارج..تاسيس ..على التيه والضلال تسقط بس ..صمود على الباطل تسقط بس ..ونذكرهم بهتافاتهم وهتافات شبابهم وهم يطوفون شوارع الخرطوم عند توقيع اتفاق البرهان حمدوك فى نوفمبر 2021م “بالصوت والصورة حمدوك طلع ماسورة” وتاسيسا على ذلك يحق لنا ان نسمى ثورة ديسمبر المزعومة ” ثورة المواسير ” مادام كبيرهم العميل حمدوك طلع ماسورة بشهادة شباب تسقط بس اما اؤلئك الذين هتفوا إبان الثورة المزعومة “المجد للمتاريس” من عملاء إمارات الشر يهتف الشعب السودانى العظيم ضدهم اليوم ويقول بالصوت العالى : :المجد للبندقية… المجد لقواتنا لمسلحة وجنودها البواسل.
جيش واحد شعب واحد، جيش صاحى وشعب واعى،
ابدا ماهنت ياسوداننا يوما
علينا .