عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : مابين القائد والرئيس مصيرا تتحكم فيه الدبلوماسية

ينتظر الشعب السوداني خلاصة مشاركة رئيس الوزراء في اجتماعات مجلس الأمن الدولي والذي تم الترويج لها بشكل لافت دعا المحللون للكتابة وإستباق المؤتمر الصحفي المقرر له غداً الجمعة بعد العودة أما ما نحتاجه كشعب ليس خلاصه ماقدمه رئيس الوزراء ولكن تأثير خطابه على المجتمع الدولي ومااسفر عن تحركات بين الوزراء والمسؤولين في الدول العربية والدول الصديقه مثل الصين وروسيا وباكستان ….نبحث كراي عام عن التأثيرات وتفاعل الدول من قضية السودان التي كثيراً ما تحدثنا أن حلها يكمن في دبلوماسيتنا وإرادة الحكومة لوضع حد للتدخلات الدولية واطماعها وفي ذات الوقت تقديم مشاريع مربحه مستفيدين من امكانياتنا المهدرة والمنهوبه خارجياً والتي لن تكون ذات فائدة إلى إذا تم تحييد دويلة الشر وفرض عليها عقوبات فإذا فشل مجلس الأمن بواسطة الدول المؤيدة للفعل الإجرامي من الامارات تبقى الفرصة مؤاتية من خلال علاقاتنا الدبلوماسية مع الدول الصديقه …..
الجميل في الأمر أن تحركات رئيس الوزراء تتزامن مع تحركات القائد البرهان وتواجدة هذه الأيام في تركيا والحديث عن تركيا هو امتداد لعلاقات تطورت كثيراً بعد الحرب وحملت فرص كبيرة نأمل في أن تستقل من خلال لقاء اوردغان ليس ليستفيد منها السودان في جانب المساعدات ولكن لنشكل ضغط على هامل العرب وشيطانها….وخلاف ذلك ستكون زياراتنا مجرد رحلات لن تخدم شعب يعاني من أجل أن يحيا بكرامة….