المقالات و الاعمدة

دوائر: عمراحمدالحاج : البرهان : المجد للبندقية بل بل مافى غيرو حل !!!

اشراقات مرحلة جديدة فى وطننا الغالى بدأت تلوح فى الافق وتحمل بين ثناياها الأمل والتفاؤل بأن السودان سيعود سيرته الأولى بأفضل مما كان ، ولقد كانت ضربة البداية بمؤتمر الخدمة المدنية الذى نظمته وزارة العمل والإصلاح الادارى برعاية الفريق مالك عقار اير نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي ودشنه وخاطبه السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان حيث يهدف المؤتمر إلى الخروج بتوصيات من شانها ان تسهم فى إصلاح حال الخدمة المدنية الذى تردى إلى درك سحيق ومن ثم استعادة الخدمة المدنية عافيتها فى ظل استعادة الوطن عافيته كاملة غير منقوصة وذلك بتفعيل النظم واللوائح والقوانين ..فلا واسطة ولا محسوبيه بل استبعاد كل من لم يأتى عبر معيار التأهيل والكفاءة ثم الخبرات التى تساهم فى عملية اعادة البناء والأعمار بعقل إدارى حصيف ومنتج .
ويصب كل ذلك فى خانة إقامة دولة المؤسسات والعدل والقانون التى يريدها الشعب السودانى ويتطلع إلى قيامها والتى يكون المواطنون فيها سواسية أمام القانون ،ثم تعيين رئيس الوزراء المكلف واجتماع الرئيس البرهان بولاة الولايات وإصدار الموجهات والتوجيهات لهم كلها تصب فى نطاق ترتيب البيت السودانى من الداخل استعدادا للمرحلة الجديدة التى تستشرفها البلاد .
يأتى الرئيس البرهان بالحديث الذى يقطع قول كل خطيب بل يقطع قول المرجفين كافة بعد الانتصارات الكبيرة التى حققتها قواتنا المسلحة الباسلة والقوات المصطفة معها والمساندة لها فى معركة الكرامة الوجودية…فيقولها القائد العام بالفم المليان بأن الجيش مؤسسة عسكرية قومية لاتعرف الانتماءات السياسية ولا الانحياز لفئة سياسية محددة وإنما انتماؤها الحقيقى للسودان “الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون “ذلك لان ارادة الجيش من ارادة الشعب السودانى وان كرامة الجيش من كرامة الشعب ، جيش وشعب فداك ياوطن..ونشير هنا إلى الشعار الذى يعلو مبانى القيادة العامة للقوات المسلحة الباسلة فى قلب الخرطوم هو: “الله..الوطن ” .
المرجفون فى المدينة من الجنجويد وداعميهم من القحاته والاقزام والعملاء والماجورين والمرتزقة ..القمهم الرئيس البرهان حجرا وهو يخاطب مؤتمر الخدمة المدنية بأن لاعودة إلى الوراء
بل شيعهم إلى مثواهم الاخير وهو مزبلة التاريخ مكانهم الطبيعى المستحق، فلامتاريس بعد اليوم ولا حرق للساتك ” ولاتدوير للنفايات البشرية بعد اليوم “، بل المجد للبندقية التى هزمتهم فى كل محاور القتال فى معركة الكرامة الوجودية وهزمتهم وفضحت اكاذيبهم وافتراءتهم وعمالتهم فى كل المحافل الدبلوماسية الإقليمية والدولية.
فالجنجويد وداعميهم من القحاتة والاقزام وجماعة تسقط بس فى الثورة المصنوعة بالخارج..كانوا يرددون هتافات معليش معليش ماعندنا جيش
كنداكة جات عسكرى جرى، واليوم عرفوا تماما ان عندنا جيش احترافي قوى “جيش قوقو ” حقق انتصارات كبيرة على المليشيا المتمردة والارهابية ودك حصونها ومعاقلها وارتكازاتها دكا دكا وزلزهم من تحت أقدامهم حتى عردوا وفى مقدمة المعردين والهاربين من المعارك والمولين الادبار عبدالرحيم طاحونة وتخطفتهم نسور الجو وقتلتهم تقتيلا ولم ينجو منهم احد حتى عرفوا منو الطفا النور وراح عليهم الدرب فى الموية بعد أن كانوا يرددون كنداكة جات عسكرى جرى فاليوم نقول لهم جيشنا جاء جنجويد عرد وجرى . وجيشنا المقدام بات كل يوم من نصر إلى نصر وهو يقاتل بصبر وثبات وبعزم الرجال وبارادة قوية مستمدة من ارادة الشعب السودانى الذى التف حول قواته المسلحة وقيادتها صفا كالبنيان المرصوص فى ملحمة وطنية لم يشهد لها مثيل فى عالم اليوم..جيش واحد شعب واحد.
وليستبشر الشعب السودانى خيرا بانتصارات كبيرة للجيش قادمة و تلوح فى الافق القريب وفى مقدمتها فك الحصار على الفاشر ابوزكريا وتحريرها تماما من الجنجويد الاوباش ،ومن ثم يعلن بعدها السودان وترابه الطاهر خالى تماما من الجنجويد وداعميهم من القحاتة والاقزام والعملاء والماجورين ومن ثم تفرح الأمة السودانية ويفرح الشعب السودانى الفرحة الكبرى يوم النصر المبين ويردد : “فرحة نابعه من كل قلب يابلادى” ابدا ماهنت ياسوداننا يوما علينا” .

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى