حد السيف : محمد الصادق : ولا تزال الإمارات مصرة على عدوانها

0 الصحفى للم شول دينق فى تغريدة له كتب قائلا :
عااااجل جسر جوي إماراتي الى جوبا ..!!
وردنا من داخل جوبا أن الامارات ، شرعت في توصيل معدات وعربات قتالية مجهزة للقتال ، تاتشرات مصفحة ناقلات جند من نوع صرصر ، ومسيرات ، هجومية وانتحارية .. لاستخدامها في الحرب الحالية شرقي أعالي النيل.. لذلك عندما حللنا خطاب الرئيس سلفاكير ميارديت ،، وصفناه بالتخديري ، ريثما يرتب أحواله سينتقم شر انتقام .. والما مصدقني يمشي المطار ليرى بأم عينيه ، المهم في الموضوع ان الامارات ماضية في مشروعها لكننا سنفشل جهودها ومراميها في المنطقة..!! ( إنتهى حديث الصحفى للم شول دينق )
0 من خلال ما أثاره الصحفى للم واضح ان دويلة الشر الإمارات لم تتعظ من كل أخطائها التى إغترفتها فى المنطقة وتصر وتلح على مواصلة العدوان على السودان وشعبه ولكن نقول لهم هيهات . إن القوات المسلحة السودانية التى تعتبر من أميز الجيوش فى العالم ستكون لكم بالمرصاد ومعها القوات المشتركة والمستنفرين والشعب الداعم لجيشه بكل قوة وثبات . وعلى الإمارات التى تنفذ الأجندة الإسرائيلية فى المنطقة أن تعلم أن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى يوم الساعة . ولذلك مهما بلغت من مال وقوة فإنها لا محالة خاسرة وخائسة بإذن الله الذى يمهل ولا يهمل .
0 حكومة الإمارات التى وقفت معظم الدول ضد ما تقوم به من تجنى على السودان وشعبه لم ترعو من كل المواقف التى اعلنت ضدها إن كان ذلك فى مجلس الأمن الدولى او الإتحادين الأوربى والإفريقى والأمم المتحده ومجلس الشيوخ الامريكى و الدول العربية والإفريقية والكثير من الدول الكبرى والعظمى . وها هى بعد أن فشلت فى تنفيذ مخططها عبر الحدود التشادية حولت مخططها إلى دولة الجنوب وبدأت الإختراق عبر بترول الجنوب ثم دعم حكومته وأخيرا قامت بتشييد مستشفى للجنوب عبر الحدود السودانية فى إشارة واضحة لمواصلة مخططها لضرب السودان وتقسيمه إلى دويلات ونهب خيراته وثرواته المختلفة . ولكن مهما فعلت وخططت لن تنال من السودان واهله بإذن الله . وستكون أرض السودان مقبرة لكل من تسول له نفسه النيل من مكتسباته .
0 إن الإمارات التى يتم تحريكها عبر ( الريموت كنترول ) وكقطع الشطرنج ستندم حد الندم على تدخلها فى الشأن السودانى وطال الزمن أو قصر ستنال جزاؤها وعقابها وستلاحقها لعنات ودعوات السودانيين فى كل زمان ومكان . وبإذن الله سينتصر الجيش السودانى وتهزم إمارات الشر بمالها وسلاحها وعتادها وصولجانها . والله ناصرنا ولا ناصر لها . ولا نامت أعين الجبناء .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .