دوائر: عمراحمدالحاج : دستور المتمرد عبدالرحيم دقلو دستور الزار .دستور يا اسيادى

بعد أن لفظ المجتمع الدولى والشرفاء من قادة الدول الشقيقة والصديقة مايسمى بالحكومة “المزازية” واكدوا على التعامل مع الحكومة الشرعية للسودان التى تتخذ من بورتسودان عاصمة إدارية مؤقته لها.
تأكد للعالم اجمع، مافى مليشيا بتهزم جيش مثل الجيش السودانى الذى يمتلك عزيمة وطنية وارادة عسكرية وعقيدة قتالية احترافية لايشق لها غبار شهد لها الأعداء قبل الأصدقاء من خلال حرب ال دقلو المفروضة على السودان من جماعة الاطارى ومن شايعهم الذين تشدقوا بافواهم قائلين اما الاطارى او الحرب، فطار عرابهم فولكر باتجاه وطار القحاتة
وشلة المزرعة وحمدوكهم العميل الاماراتى الفاشل باتجاه اخر وافشلت القيادة الشرعية فى البلاد ممثلة فى رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية مشروعهم الماسونى والعلمانى الذى كانوا يخططون لانفاذه فى البلاد باختطاف الدولة اولا ثم طمس هويتها ومحو سودانينها بل محو السودان من الوجود
وتفكيك القوات المسلحة السودانية واستبدالها بمليشيا ال دقلوالارهابية المجرمة .
عصفت قرارات ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م التصحيحية التى أصدرها القائد العام بمشروعهم الماسونى العلماني والقت به وبهم فى مزبلة التاريخ وسلة القمامة السياسية واغلقت الباب فى وجه عودة المليشيا المتمردة وحاضنتهم السياسية قحت بالضبة والمفتاح وشمعته بالشمع الأحمر..فهم اليوم يحاولون العودة للمشهد السودانى من أبواب شتى من أبواب اديس تارة ومن أبواب نيروبى تارة أخرى اما اوغندا فقد أعلن الزعيم الافريقى يورى موسيفينى عقب لقائه فى كمبالا الفريق مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بأنه لايعترف بحكومة موازية ولايتعامل معها فاوصد الباب فى وجوههم اما الأبواب التى يسعون ويلهثون للعودة عبرها فقد اغلقت فى وجوههم تماما بإرادة الشعب السودانى التى انتصرت فى هذه الحرب.
اطل علينا هذه المرة “بغاث الطير ” المتمرد عبدالرحيم دقلو وجنجويده” وطائر الشؤم ” الرويبضة عرمان” بمسرحيته الهزيلة فى مطار نيروبى.
المتمرد عبدالرحيم دقلو يتحدث عن دستور انتقالى ربما ” دستورالغاب”او “دستور الزار…دستور يا اسيادى ” الذى زعموا انه سيؤسس لحكومتهم ” المزازية” المزعومة التى لم ترى النور ولن ترى النور بعد ولن تراه ابدا بإذن الله فى سماء السودان المحروس بعناية الله ورعايته ثم بقواته المسلحة الباسلة وشعب السودان الصامد الابى الذى ظل يهتف فى كل يوم بل فى كل لحظة .. جيش واحد شعب واحد.
ويطل علينا من زاوية أخرى عراب القحاتة العميل الاماراتى الفاشل حمدوك من باب نداء السودان والسودان وشعبه براء من اى نداء حمدوكى ..ونداء السودان عند حمدوك ” الماسورة ” يعنى دعوة الاجنبى للتدخل فى شؤون البلاد الداخلية وكالعادة يكون ذلك فى المنظور الحمدوكى عبر بعثة اممية او اقليمية بعد فشل فى تنفيذ الفصل السادس عبر بعثة يونيتامس الفولكرية التى طردت من البلاد بأمر الشعب السودانى وقواته المسلحة لاننا قوم وشعب وقوات مسلحة لن نفرط فى سيادتنا الوطنية ولن نبيع وطننا الغالى ببطوننا بحفنة دريهمات او دولارات مضروبة او يورو منظمات مشبوهه..نداء حمدوك المزعوم عليه أن يبله ويشرب مويتو فالسودان الان بدا يتعافى من أورام الجنحويد والقحاته ..ومن الخبث والخبائث فالجيش السودانى بانتصاراته العظيمة فى كل محاور القتال فى معركة الكرامة استرد للبلاد عافيتها كاملة غير منقوصة، واعلان السودان وترابه الطاهر خاليا من الجنجويد تماما بات قاب قوسين او أدنى فى شهر رمضان المبارك شهر المعارك والانتصارات.
يوم بدر ومعركة بدر الكبرى ١٧ رمضان كان يوما مشهودا ..يوم الفرقان يوم التقى الجمعان حيث انتصر الحق على الباطل وانتصر المسلمون على الكفار والمشركين وقطعت رؤوس الكفر والشرك …جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا.
تحالف المتمرد عبدالرحيم دقلو والمتمرد.عبد العزيز الحلو وثالثهم المدعو برمة ناصر ..تحالفوا على حكم السودان بلد التقابة والقرآن بدستور بنى علمان وماسونية ” شيطان العرب ” محمد بن زايد” وهذا لن يحدث فى سوداننا مادام هناك جيش صاحى وشعب واعى..شعب يدرك ان الحق ابلج والباطل لجلج ..وجيش يقهر العدو قهرا، جيش قوقو الذى لا يعرف الهزيمة ولا الانكسار ..الانتصار بس …بل بس.
احب مكان وطنى السودان .
نصر من الله وفتح قريب.