المقالات و الاعمدة

حد السيف : محمد الصادق : الإستنكار ليس كافيا !!

0 مواصلة لإستهداف السودان الممنهج بمشاركة عدد من الدول . إستضافت العاصمة الكينية نيروبى مجموعة الدمار والخراب التى أرادت إعلان حكومة منفاها التى وئدت فى مهدها بسبب الخلافات التى ضربت أعضائها . وما حدث من الحكومة الكينية إمتداد لدويلة الشر الإمارات التى دفعت ملايين الدولارات لكى يفوز المرشح الكينى بمنصب رئيس الإتحاد الإفريقى لتمرير أجندتها الخبيثة ولكن كانت إرادة الله والدول التى حق لها التصويت هى الغالبة حيث فاز بالمنصب وزير خارجية جيبوتى محمود على حسن مخلفا ضربة قاضية لإبن زايد الذى كان يحتسى المحرمات من المشروبات فى أديس أبابا .
0 كينيا التى لم تراع الجوار ولا حسن التعامل يتمشدق إبن رئيسها السكير العربيد ويقول ستدخل قواتنا للخرطوم . ويفتح أباه ابواب كينيا وقاعاتها الوثيرة لإحتضان إجتماعات ومؤتمرات العملاء والخونة الذين باعوا السودان وضمائرهم بحفنة من الدولارات والاكثر أسفا أن يكون عجوز حزب الأمة المدعو برمه أحد القيادات التى تسعى لتكوين حكومة المنفى ضاربا بكل تاريخ وإرث حزب الأمة بعرض الحائط .
0 من جهة ثانية لا تزال إمارات الشر تبذل كل ما فى وسعها للمزيد من الدمار والخراب فى السودان وتقسيمه إلى دويلات . والمؤسف المحزن أن الحكومة ممثلة فى وزارة الخارجية كل ما تفعله هو بيانات الإستنكار والشجب والإدانة فقط . ولم يفتح الله عليها أن تستدعى سفيرى الإمارات وكينيا وتسحب سفرائها وتقطع علاقاتها مع الدولتين اللتين تجاهران بدعم المليشيا الإرهابية وحواضنها السياسية من تنسيقية تقدم بمختلف مسمياتها وأحزاب التيه والضلال وما يسمى بقيادات الإدارات الأهلية ذات التفكير الرجعى .
0 نقول بمنتهى الصدق والأمانة أن الحكومة يجب أن تتخذ مواقف حاسمة وحازمة تجاه دولتى الإمارات وكينيا خاصة بعد أن شهد كل العالم على تدخلاتهما السافرة فى السودان الذى أكدت قواته المسلحة والأجهزة الأمنية المختلفة والقوات المشتركة والمستنفرين أنهم حراس البلاد والعباد والأرض والعرض . يقدمون التضحيات وأرواحهم الغالية ودمائهم الطاهرة لأجل أن يبقى السودان قويا متماسكا وموحدا ويفسدون كل أحلام الطامعين فى خيراته وثرواته التى لا تقدر بثمن .
0 أقول أن الحكومة يجب أن تتخذ قرارات قوية تجاه دولتى الإمارات وكينيا وتشاد وكل الدول التى تسعى لتقسيم السودان . فقد أزف الوقت ليحدد السودان علاقاته بعد أن أظهرت الحرب من هو الصديق ومن هو العدو !! ونأمل أن نسمع قرارات تجاه تلك الدول تثلج الصدور وتؤكد أن السودان بحكومته وشعبه قادر على وضع الامور فى نصابها الصحيح . وها نحن فى الإنتظار لنسمع قرارات صارمه تجاه كل من تسول له نفسه النيل من سوداننا الحبيب .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى