الراي

عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : برنامج الغذاء العالمي هل يواجه ( مافيا) ام يتاجر بنا عالمياً*(1- 2)

وفي تعريف برنامج الغذاء العالمي ( WFp) أن البرنامج ( يقوم بإنقاذ الناس في حالات الطوارئ ويستخدم المساعدة القذائية لتمهيد السبيل الي السلام والاستقرار والازدهار من أجل الأشخاص الذين يعانون من النزاعات والكوارث وآثار تغير المناخ ) وماقرأناه عن المساعدات التي قدمت ويقدمها البرامج للسودان تجعلنا ( نصفق ) ونهلل للبرامج وشركاؤهم ولكن الحقيقة أن البرنامج الذي يقدم المساعدات النقدية كواحدة من حلول إنقاذ الناس أصابنا بحاله من الشك الذي قاد المستفيدين لكيل الاتهامات علي المنظمات الوطنية المساعدة والحكومة وتصفهما بالفساد لعدم إيصال المساعدات كما هو مطروح عبر ديباجة البرنامج العالمي للمستفيدين ولنصاب نحن ( مدعي ) الثقافة والفهم بخلط خاصة وأن التقارير التي ترصدها بعض المنظمات الأجنبية بمعاونة وطنية فتحت الباب واسعاً لأسئلة في غاية التعقيد فالتقارير المنشورة من البرنامج أكدت علي مايسمي با ( المجاعة المطولة ) والتي تعتبر حسب التعريفات اقسي مراحل الجوع عالمياً والتقارير أشارت أن انتشار الجوع بدأ في أغسطس الماضي بمخيم زمزم شمال دارفور وتوقع البرنامج أن تتوسع المجاعة لتشمل خمسة مناطق اخري بإقليم دارفور بين ديسمبر من العام الماضي ومايو في هذا العام ….
هذه التقارير والتي تضع القارئ في حالة ادهاش إذا علم أن البرنامج رصد حوالي ( 24.6) مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في بلدنا السودان وأشارت ذات التقارير الي فرار أكثر من (11) مليون شخص بسبب الحرب من مناطق النزاعات والنتيجة قام البرنامج بطلب حوجة تقدر ب ( 510) مليون دولار امريكي …( طقش صلع ) للفترة بين ديسمبر وحتي مايو 2025م هذا الرقم الذي نعتبرة فلكي يضع القائمين علي أمر المنظمة في السودان في خانة التجريم وحتي فبراير هذا لم تصل المساعدات النقدية والقذائية للكثيرين من النازحين والمستفيدين ممن شملهم التقرير …وحتي لايظن البعض أننا ( نتأبط الشر ) تشير المتابعات أن البرنامج العالمي وعبر ممثليه في البلاد قام الآن بتحويل ( مساعدات شهر ) من القيمة النقدية الي مواد غذائية هاج واحتج عليها المواطنين بعد أن ثبت أن أسعار هذه المواد التي يجب أن يأخذها المستفيد برضأ ودون اسأله اسعار السوق الاعتيادية و ( شماعة ) القائمين على البرنامج عدم توفر ( الكاش ) والسؤال هل يعقل أن ينتظر هؤلاء ثلاث اشهر لعدم توفر الكاش ويعجزون عن الانتظار اسبوع واحد فماذا يحدث لو فرجت الأزمة النقدية في هذا الشهر ….
التقارير التي ينشرها البرنامج عن السودان وواقع المستفيدين من البرنامج يضع العديد من الاسئلة والاستفهامات…..
ولنا بقية …

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى