المقالات و الاعمدة

بالواضح : فتح الرحمن النحاس : أرفع رأسك أنت إسلامي الإسلاميون معين لاينضب فاتركوا الإسلاميين ماتركوكم ولاتقتربوا من عش الدبابير

يام سطوته وإحساسه بضخامة نفسه، أطلق الهاك حميدتي (تحذيراً) لتيار الزحف الأخضر وأدعي أنهم لن (يسمحوا) بإنطلاق تظاهرته في مدينة الفولة، فرديت عليه في مقال كان عنوانه ( إلا الإسلاميين ياحميدتي…) وقد وصلت الرسالة سريعاً لبريده فرد علي مقالي عبر (طرف ثالث) واندهشت لأنطباعه الذي حمل (إعجابه) بالمقال رغم مافيه من (تحدٍ) له، وكأنه يتفق مع مقولة (أتركوا الكيزان ماتركوكم..) أو كأنه سمع تحذير (الأسد) أنس عمر للقحاتة من إستعداء الإسلاميين حينما قال لهم: (اختوا الكيزان ديل)، ولم يكن في بال أنس أي (عنترية) بل كان ذلك من باب (النصح الصارم)، فلايقع أولئك القوم في (العداء) لدين الله وقد نصب لهم أعداؤه (الفخ) بتحشيدهم ضد الإسلاميين تحت رغبة (القضاء) عليهم باعتبارهم من (الحصون القوية) للإسلام في السودان، والقضاء عليهم يمهد الطريق لتجريف دين الأمة..!!*
*الإسلاميون هم (الرقم الصعب) في معركة (تدمير) المشروع العلماني الذي تم (دسه) في التغيير المشؤوم، وبشر به (حواريوه) أئمة القحاتة واليساريون وتوابعهم (المنافقين) وطلاب المنافع الخاصة و(طحالب) الميديا…ويمكن القول بكل قوة أن التيار الإسلامي العريض، بمشاركة (نشطة) من الإسلاميين، استطاع أن (يسقط) حقبة قحت المقبورة، ويمهد الطريق لمرحلة وطنية جديدة تنشأ علي (حطام قحت)، ولما كان التخطيط للحرب وإشعالها هو محاولة (التعويض) عن إسقاط قحت، إلا أن هذا (الخيار التالف) هو الآخر وجد جيشاً فتياً في مواجهته (بشراكة قوية) من الإسلاميين والوطنيين الشرفاء الآخرين، ولايستطيع إلا جاحد أن ينكر دورهم في الحرب وتدمير المليشيا المتمردة وماجادوا به من (شهداء) شباب وشيوخ (مهراً )لعزة الأمة وكرامتها ولم يطلبوا (مغنماً) ولاوظيفة ولم يتمسحوا بقيادة، فهل فات علي البعض كل هذا الجهد والجهاد..؟!!
*الذين مايزال يعشعش في رؤوسهم (إقصاء) الإسلاميين نقول لهم أن ذلك لن يكون بإذن الله، وان الإسلاميين ليسوا طلاب حكم لكنهم إن أرادوه فسيصلوا إليه بحول الله وقوته وصلابة إرادتهم، فلايقتربن أحد من الحالمين من (عش الدبابير )…ونقول لكل إسلامي: (أرفع راسك ولاتنحني فأنت مارق في الله..) وانت من المعين الإسلامي الذي لاينضب فياسادتي أتركوا الإسلاميين ماتركوكم..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى