الراي

قلم حر : د. متوكل أحمد حمد النيل : المؤسسات التعاونية الوطنية العسكرية أينما وقعت نفعت

تعتبر التعاونيات إحدى وسائل تخفيف الأزمات الاقتصادية وتحسين المستوى المعيشي للأعضاء المنتسبين إليها، وذلك عن طريق زيادة دخلهم الحقيقي بمختلف الوسائل الإنتاجية والتسويقية الاقتصادية ، ويكمن سبب فاعلية التعاونيات، في تحقيق ذلك هو أن الهدف النهائي لها ليس تحقيق الربح، بل تعتبر وسيلة لتحرير أعضائها من السيطرة الاجتماعية والاستغلال الاقتصادي الذين يتمتع بهما المسيطرون على المواقع الاستراتيجية في المجتمع ، وفي الدول النامية، يتعدى دور التعاونيات البعد الاقتصادي الذي يتمثل في توفير فرص العمل والمعيشة ومصادر الدخل، حيث تمثل التعاونيات مؤسسات ترتكز على رأس المال البشري و تساعد في تعزيز العدالة والمساواة الاجتماعية ، كما أنها مؤسسات ديمقراطية يديرها الأعضاء، مما يعزز من دورها الريادي في المجتمعات لتحقيق التنمية المستدامة.
فخدمة المواطن والوطن لا يقوم بها إلا أشخاص وطنيون أختصهم الله لخدمة عباده وحببهم في الخير وحبب الخير إليهم ، فالمؤوسسات التعاونية الوطنية ساعدت بشكل كبير في تخفيف أسعار السلع والمنتجات والتي تشرف عليها القوات المسلحة السودانية، وقبل فترة ليست بالطويلة تم افتتاح المؤسسة التعاونية في منطقة الحلفايا شمال بحري التي ساهمت بشكل كبير في رفع المعاناة في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب الوقفة من الجميع إلى حين إنجلاء هذه الغُمة .
ها هو سعادة العقيد ركن الهادي عمر قائد المؤسسة التعاونية بولاية الخرطوم يشكل حضوراً أنيقاً اليوم الأحد في منطقة الدروشاب شمال وكذلك الرائد شرطة من قسم شرطة الدروشاب شمال لتسليم عدد من الدكاكين لخدمة أهالي منطقة الدروشاب شمال وما جاورها ، وتأتي هذه الخطوة ضمن المسؤولية المجتمعية التي تنظمها المؤسسة التعاونية العسكرية خلال سنوات في عدد من المجالات الصحية والتعليمية والرياضية والتي ساهمت بقدر كبير في كل ما يفيد المواطن وليعلم الجميع أن المؤسسات النظامية والعسكرية هي للمواطن ومن أجله وفي خدمته لذلك تشاركه في كل البرامج والأنشطة .

كلمة أخيرة…
الشكر موصول لسعادة العقيد ركن الهادي عمر وأركان حربه على هذه المبادرة الكريمة التي تؤطر أواصر التواصل بيت القوات النظامية والمواطن وكل هذا من أجل الوطن ليتعافى ويعود كما كان وأفضل .

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى