المقالات و الاعمدة

بالواضح : فتح الرحمن النحاس : إلي جيشنا وقيادته وكل المقاتلين هنيئاً لكم بهذا المجد الباذخ فأنتم فرسان الأمة وفخرها

كل حروف اللغة العربية لو جمعناها بين أيادينا علي قلب حرف واحد ونحن في (أهازيج وطرب) لما استطعنا أن (ننسج) تعبيراً متفرداً يحكي عن (شموخ وقامة) جيش السودان وبقية (الفرسان) المقاتلين معه، إذ هم استطاعوا أن يشيدوا لأنفسهم (عرشاً وثيراً) في تأريخ (الأداء العسكري) العالمي والإقليمي والمحلي وفنون (القتال) والثبات في ميادين (المواجهة) ضد أعداء الشعب والوطن.. ولما أن كانت (غيبوبة وجهل) القحاتة وتوابعهم السذج قادتهم إلي (حلمهم الأرعن) بما أسموه هيكلة الجيش، وعندما كان (إبليسهم) ياسر عرمان (يمني) مليشيا الأوباش لتكون (وريثة) لعرش جيش السودان، ماكان لكل هؤلاء (العملاء المساكين) ليعرفوا ما يتمتع به الجيش من (عراقة) في التأريخ و(كفاءة) في الحروب، إلا بعد أشعلوا الحرب، فإذا هم أمام جبل من (الفولاذ) تكسرت عليه كل أحلامهم ومؤامراتهم وعلي سفحة انفتحت (المقبرة الكبري) التي ابتلعت مليشيا الأوباش فما بكت عليهم السماء ولا الأرض لتبقي (إبادتهم) أضخم عرس (ألتأم) فيه شعب السودان بين التكبير والتهليل ودموع الفرح وشلالات من الحمد لله الذي (مكّن) جيشنا والفرسان المقاتلين من هؤلاء القتلة المجرمين وأذنابهم العملاء والأرزقية..!!*
*هي معركة الكرامة التي جاء اسمها مطابقاً (لوفاء) جيش السودان لشعبه، وأثبت فيها أنه (الثروة القومية) التي لاتنضب أبداً، وأنه أكثر (لمعاناً) وأعظم (قيمة) من كل ذهب هذه الارض الطيبة وهو (صنو) الزرع والضرع والنيل (العذب) الذي لايجف وسقيا الماء والطمأنينة والأمان، ليبقي (نعمة) ظاهرة وباطنة من أنعم الله علي السودان وشعبه تستوجب الحمد والشكر، فالجيش هو (الحصن المتين) الذي يدرأ عن الوطن (المخاطر) التي تهدد سيادته واستقراره، وهو (النبض الحي) في مسارات الحكم والسياسة يحرس بوابات الديمقراطية ويمنع عنها الإنحدار نحو (الفوضي والصراعات)، ويمثل المنقذ للوطن حينما تكثر (تشوهاتها) فيستبدلها بنظام عسكري طابعه (التنمية والإستقرار)، ففي كل مواسم الحكم المتقلبة يظل الجيش هو (الضامن) لإرادة الشعب و(الحارس الأمين) الذي لايساوم في (عزة) الوطن وشموخه..!!
*والآن ومن خلال تفاصيل (معركة الكرامة) التي يخوضها الجيش بكل تشكيلاته والفصائل الأخري المقاتلة في صفه، وماحوته من (تضحيات جسام) وماظهر من (عبقرية) قيادة الجيش في إدارة الحرب بكل (كفاءة وثبات) وتمكنها من (تدمير) أخطر مؤامرة علي السودان، يكون الجيش قد استحق بلا منازع (المفتاح الذهبي) الذي يفتح بوابة (المستقبل الأرحب) لسودان جديد (بشراكة أمينة) مع الشعب الذي يفهم الآن أن (مصالحه الوطنية) العليا لا بقاء لها علي أرضه إن لم يظل الجيش هو (الرقم الأهم) في معادلة الحكم..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى