سامي العزوزاب يكتب عن : وداع الازرق..الرجل الذي اجتمع حوله كل اهل الإعلام…شندي..والخرطوم. في بوتقة..(بنحبك ياوطن)..

مااحلي الكتابه عندما يمتزج عبقها بااريج حب الوطن..حينها تفوح رائحة عبقه الجميل ..عبق المحبه والتصافي وكل قيم الخير و الحب والجمال التي تجمل ارضنا الطيبه السودان بها..هي الحياة التي نعيشها ..نحياها..بحلوها ومرها..و..
الحياة قد تكون رحله قصيره نمضي فيها لياتي غيرنا كل منا يترك أثرا طيبا وبصمة لتتواصل المسيره ..وبالامس القريب تجملت دار اهل الاعلام والثقافه والاتصالات بشندي حاضرة ولاية نهرالنيل بكل قيم التألف والترابط والمحبه التي جمعت اهل الثقافه والاعلام بمختلف مسمياتهم التي من خلالها يحملون شمعة الإبداع لينيروا بها طريق هذا الوطن النبيل ..الاعلامين المقيمين والوافدين الذين جمعتهم تلك الدار الطيبه الحنينه التي وحدت مشاعرهم النبيله والتي سبقتها اجمل لحظات التاريخ التي كتبت بماء الذهب عندمااعلنوا وقفتهم جميعا مع البرهان وجيش الوطن تحت شعار..(حقك علينا كتير ياوطن..مابنفرط فيك وقوتنا في وحدتنا)..ياسلام..تذكرت روعة هذه القيم النبيله التي وحدت أبناء العقول النيره مع حامي العرين جيش السودان الباسل واسدافريقيا(البرهان)…لكم كل التقدير اسرتي في الإعلام.. أستاذتنا الكبار وزملاؤنا..وكل الأحبه الذين تجمعوا ليشكلوا هذه اللوحه الجميله في وداع (الاب الروحي) مدير إدارة الثقافه والاعلام والاتصالات ا.بابكرالازرق بمناسبة سفره الي قاهرة المعز لمتابعة علاجه في لحظات يسطرها التاريخ بماء الذهب لأنها عبرت عن روح المحبه والإخاء وكل قيم الخير والحب والجمال التي ترجمها اهل الإعلام في دارهم العامره بشندي أكدت علي متانة وقوة العلاقه بينهم كمقيمين ووافدين التي عكست روح المجتمع السوداني في التالف والإخاءوالتماذج الذي يجمعنا تحت عباءة الوطن النبيل..(سودانيون..ونفتخر.)..وكيل جامعة بحري د.ناصر محمدعثمان
كادت تخنقه العبره وهو يتحدث عن العلاقة المتينه..الق يه و الممتده التي جمعته بالازرق جعلته يشعر بأنه جزء اصيل من الإعلام لان ا الازرق مرجعيه اعلاميه ومجتمعيه له اسهامات كبيره وانجازت تحدث عن نفسها انعكست في تطوير وتحسين بئية العمل الإعلامي الذي اصبحت فيه دار الإعلام في تطور ملحوظ ولفت الي روح الانصهار والتعاون بين الزملاء والزميلات الاعلامين المقيمين والوافدين الذين جمعتهم إدارة الازرق في بوتقه واحده وأعلن سيادته عن ان جامعة شندي ستقيم برنامجا للاعلامين الوافدين قبل عودتهم الي ديارهم ومؤسساتهم الاعلاميه بالخرطوم بعد دحر مليشيا التمرد منها..وتحدث مدراء الاقسام والزملاء الذين عبروا واجمعوا علي سعادتهم بالفتره التي قضوها معه..وقدشارك اهل الفن والدراما باابداعتهم الجميله وقدابدع المطرب احمدسعد الذي شدا بصوته العذب الذي جعل الجميع يتمايل طربا وأهل الدراما ايضا شكلوا حضورانيق بقفشاتهم وضحكاتهم التي استمتع بها الحضور وقبل ان يتم توزيع الهدايا من بعض الزملاء والزميلات للأزرق..تحدث الازرق لهم وتكادالعبره تخنقه وهو يقول انه لايحب الوداع وانه سعيد جدابالفتره التي قضاها مع اعلامي الخرطوم[الوافدين] لفترة قاربت السنتين في انسجام وتااخي تبادلنا فيها الخبرات وكل ذلك لان هدفنا كان هو خدمة الوطن.. توحدت مشاعرنا جميعا كوطنين لهم دور في الزود والدفاع عن الوطن بجانب جيشنا الباسل نتمني ان تكون امتداد لمستقبل واعد وزاهر باذنه تعالي..وشكر كل العاملين باادارته ورابطة الاعلامين الوافدين الذين قاموا بتنظيم برنامج الاحتفال بوداعه..ان ذلك أن دل علي شي يدل علي عمق العلاقه الانسانيه التي جمعتنا سويا في هذه الدار…
شكل الخبير الإعلامي د.حاتم الشيخ تواجد أنيق واكتفي بالصمت والابتسام والرضا الذي أكد علي ان أبلغ حديث في هذه اللحظات هو الصمت الذي جملته ابتسامة الرضا والسرور وهو يشارك أبنائه الاعلامين بالتصفيق أثناء الحفل و المبدع احمدسعد..تشاركه د.رنده صديق مدبر مركز لايف للانتاج الإعلامي…وهكذا كان مسك ختام رايع ومميز لوداع ا. الازرق ..بدار الثقافه والاعلام والاتصالات..