قلم حر : د. متوكل أحمد حمد النيل : محلية بحري تفرد أشرعتها وتقدم خدماتها للمواطنين
في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها المواطنون في مدينة بحري والمدير التنفيذي لمحلية بحري عبد الرحمن أحمد ونائبه سنوسي سليمان بذلوا جهوداً جبارة خلال الشهور السابقة من خلال توفير الكهرباء والماء والمواد التموينية والمشاركة في برنامج العودة الطوعية غايتهم أن تعود مدينة بحري سيرتها الأولى ولا يأتي ذلك إلا بالتنسيق الجيد مع كل الجهود الشعبية والرسمية والمنظمات المحلية والأجنبية ورجال الأعمال وقبل أيام قليلة كشرت محلية بحري عن أنيابها و بدأت بحملة تطهير وتعقيم المرافق الخدمية بمحلية بحري حيث شملت حملة التطهير مستشفى بحري التعليمي بكافة أقسامه ومسجد السيد علي الميرغني بالإضافة لعدد من المرافق الحيوية والأحياء ولا يخفى على الجميع هذه الحرب اللعينة التي خلفت الكثير من المخاطر وتتطلب جهوداً ومساعي مختلفة وصولاً لبيئة خالية من المخالفات و التشوهات والعوائق وكل ما يضر بالبيئة وصحة المواطن بالاستمرار في الوصول لكل المنازل والمدارس والمستشفيات ودور العبادة والمرافق الحكومية والخاصة تحقيقاً للبيئة السليمة الخالية من التشوهات والمهددات الأمنية .
قدم والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة كل الممكن وبعض المستحيل من خلال زياراته الميدانية والتفقدية ودعم الولاية السخي في توفير كل المعينات للمواطن رغم المعاناة النفسية التي يعيشها ، وهاهي كذلك قوات الدفاع تقدم خدمات جليلة من مساعدات ميدانية في المناطق المحررة بالتطهير والتعقيم وتوظيف كل إمكانياتهم وصولاً لكل المرافق الحيوية بمحلية بحري بإعتبار إن هذه الخطوه تعزز من البيئة تمهيداً لعودة المواطنيين لمنازلهم .
كلمة أخيرة…..
على المواطنين وخاصة الشباب الرجوع للمناطق التي تطهيرها في بحري بالتعاون مع المنظمات والجمعيات والمبادرات الخيرية لقطع الأشجار وعمليات النظافة وزيارة محلية بحري للمساعدة وتوفير المبيدات وأدوات النظافة لتتم العودة الطوعية في القريب العاجل مما يتطلب دعم الشرائح المختلفة من المواطنين وها هو شهر رمضان المبارك على الأبواب .
