قلم حر : د. متوكل أحمد حمد النيل : القوات المسلحة السودانية والأجهزة النظامية الأخرى تسلم البطن الحملتكم

تتوالى الانتصارات تلو الآخر في كل حدب وصوب من ربوع بلادنا الحبيبة في كلٍ من مصفاة الجيلي وسلاح الإشارة بحري والقيادة العامة في العاصمة الخرطوم، وها هي مدن السودان تتعافى تدريجياً من دنس مليشيا آل دقلو الإجرامية التي فعلت بالشعب السوداني كل الأفاعيل السيئة والمشينة من قتلٍ وسلبٍ ، ونهبٍ ، واغتصابٍ ، و تدميرٍ للبُنية التحتية وهم أداة لدولة الشر الإماراتية ودول أخرى تُحرك قيادة المليشيا المتمردة متى وكيف شاءت لتنفيذ أجندهتم التي أصبحت واضحة كالشمس وهي تفكيك دولة السودان وهذا المخطط الصهيوني قديم وكان لهم دور كبير في انفصال الجنوب وكان كان ويحاولون تقسيم باقي المدن إلى 4 دويلات هي الشرق والغرب والوسط والشمال ولكن لن يحدث ذلك أبداً كما حدث لجنوبنا ، وهاهي قيادات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى الرشيدة التي سحقت ودمرت الدعم السريع كفيلة بأن تقود المرحلة القادمة أي ما بعد طرد كل الميليشيات والمرتزقة من البلاد خلال فترة انتقالية يتم الترتيب بعدها لانتخابات حرة نزيهة لاختيار رئيساً للوزراء وتتبعه تكوين لكافة مجالس الدولة .
أنشد الشاعر أحمد الصديق الشيخ وليس هنالك قول بعد ابيات شعره التي نظمها فقال :
انحنا الجيش بساله وعــزه سودانية
انحنا الجيش قوه أعرفِ تب يا بنية
نحنا هدفنا للسودان حــياتو هنية
انحنا نجاهد ونموت وانتو صفوا النية
ضرب المدفع المنو الخـــلوق بتفز
نحنا نجيهو نضرب في الارض ونهز
مافينا (الــخمول) مــن الحــرب بيفز
في أرض الفداء تلــقانا نـــحن نجز
لبسنا الكاكي لي السودان نعلي مرادو
كل خائن خسيس نقتل نهــدم أمجادو
انحنـا العزة للــسودان انـــحنا أولادو
في ساعة العمل نحرث كمان (احدادو)
الجيش قـــوة للــبعرف دوام سودانا
والجيش نخـــوة من تاويل كلام أخوانا
الجيش انـــضباط بتعرفوا يا أولادنا
والجيش فيو أخوي ، عمي كمان ود جارنا
كلمة أخيرة ….
لابد من تكريم كل أبطال معركة الكرامة وهم يقدمون أنفسهم رخيصة فداء لتراب هذا الوطن تكريماً يليق بهم فالوفاء لأهل العطاء والفرسان واجب وطني .