دوائر: عمراحمدالحاج : فى التنوير الاعلامى الاسبوعى د.جبريل : اقتصادنا القومى استرد عافيته والبلاد تنطلق نحو نهضة اقتصادية كبرى

فى المؤتمر التنويرى الاعلامى الاسبوعى العاشر الذى تنظمه وزارة الثقافة والاعلام عبر ذراعها وكالة السودان للانباء ” سونا ” الثلاثاء 7 يناير 2025 م بحضور الاستاذه سمية الهادى وكيل الاعلام بالوزارة حول قرار مجلس الوزراء بشان السياسة الجديدة لاستيراد السيارات المستعملة اطلق د.جبريل ابراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي عدة رسايل مالية واقتصادية مهمة حملت بين ثناياها بشريات للشعب السودانى بشان موازنة العام 2025م بعد أن واجهت وزارته ظروفا صعبة بسبب الحرب التى شنتها مليشيا الدعم السريع المتمردة لتدمير البلاد.واكد د.جبريل انهم تجاوزوا المرحلة الصعبة وانجهوا نحو افاق اقتصادية وماليه أرحب مما مكن وزارته من الايفاء بكافة التزاماتها تجاه الدولة ومن ثم الانطلاق نحو نهضة اقتصادية كبرى تشمل كل أنحاء السودان وكشف د.جبريل أن جهات عديدة داخلية وخارجية تتربص بالدولة وتعشم بانهيارها وهو مالم يتحقق لهم ابدا ” عشم ابليس فى الجنة” حيث تم ترتيب الاولويات بتحديد أوجه الصرف والتحكم فيها بما يغطى الاحتياجات الراهنة والناتجة بسبب افرازات الحرب .وأكد د.جبريل ان المالية اوفت بالتزاماتها تجاه القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمجهود الحربى والصحة والخدمات الأساسية وتعويضات العاملين فى المركز والولايات وان ميزانية العام 2025 م مبشرة وسيتم فيها اعادة صرف أجور العاملين بنسبة 100% إضافة إلى خطط وبرامج تشمل تطوير خدمات المياه والكهرباء والبنيات التحتية من طرق وسكك حديد ومطارات فى المدن التى سيعود لها المواطنون .
وحول برنامج استبدال العملة أشار د.جبريل إلى أن الهدف منه حصر العملات داخل المصارف وكشف عمليات التزوير وغسيل الأموال ومصادر العملات المودعة لدى البنوك للاستبدأل .واوضح د.جبريل بأن الرقمنة وعمليات الدفع الإلكتروني خيار لامناص عنه رغم انه جاء متاخرا وانهم سيسارعون الخطى باتجاه حل المشاكل التى تواجه الموطنين فى هذا الجانب بمعالجة الإشكالات التى تواجهها المصارف وأكد د.جبريل ان لاشح فى السيولة وإنما شحنات مقدرة من العملة الجديدة وصلت البلاد و ان بقية الشحنات فى الطريق تأتى تباعا .
وكشف د.جبربل عن شراكات وتعاون مع عدد من المؤسسات المالية والنقدية
الإقليمية والدولية وان هذه الشراكات سيترتب عليها اثارا إيجابية على الاقتصاد القومى خلال الفترة القادمة.
وحول سندات شهامة قال د.جبريل أنهم ماضون فى خطوات لمعالجة قضية شهامة ثم التخلص من شهامة نهائيا لانه لافايدة منها .
وحول المعاملات الربوية التى انتشرت مؤخرا بسبب شح السيولة وفى معرض رده على أسئلة الصحفيين أوضح د.جبريل انه لابد من محاربة الربا والمتعاملين فيه لاننا لانريد حربا مع الله ورسوله ،
وان الامن الاقتصادى يتطلب منه كشف حقيقة الأموال الكبيرة التى يحصل عليها المضاربون بالربا والمتعاملون فيه ومن أين حصلوا عليها .
وقد أن الأوان لإنزال توصيات المؤتمر الاقتصادى القومى على أرض الواقع وذلك بادخالها حيز التنفيذ بما يمكن من النهوض بالاقتصاد القومى وتنمية موارد الصادرات ..وتحقيق نهضة اقتصادية كبرى فى البلاد خلال الفترة المقبلة. اللواء م خليل باشاسايرين وزير الداخلية المكلف أعطى إضاءات واشارات فيما يتعلق بالدواعى والظروف التى ادت الى اصدار قرار جديد يتضمن فتح استيراد السيارات المستعملة بموديلاتها المختلفة وفق ضوبط محددة وذلك من خلال خيراته السابقة والطويلة فى العمل الجمركي.
الاستاذ عمراحمد محمد على وزير التجارة والتموين المكلف اكد ان قرار مجلس الوزراء بشان فتح مجال استيراد السيارات المستعملة صدر بناءا على توصيات لجنة فنية عليا مكلفة من مجلس الوزراء ضمت كل جهات الاختصاص وان عمليات تنفيذ القرار تخضع لضوابط محددة ووفق نظم إدارية وماليه وفنية تشمل المواصفات المطلوبة للسيارات التى سيتم استيرادها و الحصة المحددة سنويا لعدد السيارات المطلوب استيرادها .
الاستاذ خالد الاعيسر وزير الثقافة والاعلام الناطق الرسمى باسم حكومة السودان أرسى ادبيات جديدة فى تعامل الاعلام مع الشعب من خلال شعار :” من حق الشعب أن بعلم و للاعلام أن يسأل وعلى المسؤول أن بجيب.” ..فرمى الاعيسر بذلك حجرا فى بركة الاعلام الساكنة فحرك كل السواكن الاعلامية وأحدث بذلك حراكا واسعا على صعيد الاعلام الرسمى فابتكر التنويرات الاعلامية للوزراء والمسؤولين فى الدولة وأحيا منبر سونا بعد موات لسنين عددا .
حيا الاعيسر صمود الشعب السودانى وتفاعله مع استبدال العملة وتدافع المواطنين نحو فتح حساباتهم فى كافة المصارف .وأشار الاعيسر إلى الغرف الإلكترونية المظلمة التى تقف وراءها القوى المعادية للدولة “الجداد الالكترونى القحاتى الجنجويدى ” والتى
تهدف الى تدمير الدولة بتدمير اقتصادها وذلك ببث ونشر سمومها واكاذيبها واراجيفها واعلامها التضليلى مؤكدا ان لديهم غرف رصد أمنية لهم بالمرصاد وان التعامل مع غرفهم الاكترونيه الكذوبة والتضليلية سيتم بحسم كامل دون تهاون .