عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : قبضة الإعلام (العسكري) تحصننا من الشائعات
الدعائيات والشائعات التي تقوم بها غرف المليشيا اخطر والخطر أكبر عندما تصل هذه الشائعات لبسطاء اعتصموا بمواقع التواصل الاجتماعي وهم يتطلعون لخبر ينقذهم من النزوح ….يوقف الحرب بانتصار للجيش ….
والجيش يعمل بصمت وصمته سيضعنا في شك من أمرنا والمطلوب تعميم فكرة السيطرة الإعلامية التي يقوم بها الإعلام العسكري والمدني في امدرمان …
وفكرة السيطرة الإعلامية حسب مانقل زميل تجول في امدرمان وبحري لمطالعة الحقائق وتقديمها للشعب تقول أن القادة لايمررون خبر او رسالة أو حتي منشور دون التحقق منه ومن أهدافه ….وهذا مانفتقدة في ولايات ومدن عديدة احترقت بالشائعات وأصبح الامل والامنيات اقرب للموت في قلوب الأمهات والأطفال….
والشعب السوداني الذي يجيد التحليل وإدعاء المعرفة عن كل شئ يبحث عن ( الحقيقة) والحقيقة عند الإعلام العسكري الذي أناب عن الناطق الرسمي الذي مازال يترقب تعليمات اعلان الخرطوم خالية من الجنجويد….والجنجويد الذين فشلوا في الحرب يتجهون لإثارة الرأي العام زعزعة المجتمع بنشر الشائعات وماتقدمة صحيفة وإذاعة القوات المسلحة جهد يحتاج لتكاتف كل الإعلاميين يحتاج لثورة مضادة من الإعلاميين الذين جندوا أنفسهم لحجز مواقعهم كدروع في معركة الكرامة….اتمني من وزارة الإعلام الجديدة بوزيرها المصادم والذي تمنينا اعتزارة حفاظاً علي شخصيته أن يوجه بضرورة فتح مكاتب للصحيفة والإذاعة وإعلان التعبئة للاعلاميين وتجنيدهم من أجل حماية الرأي العام من تشوهات خطها الإعلام المليشي ومااخبار الانسلاخات المفبركة وتحرير المدن المضروبة إلا حركة لإنعاش الامل في الجنجويد فهلا فطن المسؤولين لذلك …..
