عٕرق في السياسة :الطريفي ابونبأ : العجوز ( ترامب) ودبلوماسيتنا حكاية لدعم الوطن

وترامب العائد مجددا للرئاسة الامريكية بشبهنا في كثير من الصفات وأعتقد أنه من ( الاربعين ) الذي ( تاهوا ) في العالم إذ آمنا بمقولة ( يخلق من الشبه اربعين ) ومايجعل ترامب مثلنا تمتعة بالنفس الطويل ولغة التحدي إضافة لل ( الخبث ) والدهاء وحكاية المسيرات والمظاهرات واقتحام مناصيرة للبرلمان عقب هزيمتة في الانتخابات الماضية لايتخيلها اي شخص ولا أظن أن تكون إلا بإيعاز من سوداني مواليد شمبات أو بري …المهم في الأمر أن ترامب عاد رئيساً ولن يتواني في خطب ود ( العرب ) مواصلا إستراتيجيتة التي نجحت وحملته أن يضرب أعراف وتقاليد المملكة وهو يعمر ( كأس ) ظابط من الكونياكا في الرياض. … ولأن عرب الخليج يعرفون كيف يخدمون مصالحهم سيكون اللوبي الجديد في البيت الأبيض من عرب الخليج والمجنسين وبلاشك أن السودان وبحروبه التي هدت كل المصالح العربية والإفريقية وحتي الأوربية سيكون في ( الفوكس) ولنا أن ننتظر فقط راي العجوز ترامب وتفاعلة الإيجابي مع رأي غالبية الشعب السوداني الذي مازال يحتفظ بسحنته السمراء داخل مقاطعات وولايات امريكا ….
لوزير الخارجية الجديد مهام اكبر من بيانات الإدانة والاستنكار وإن فلح في مغازلة الإدارة الأمريكية وتطويع آلياته في تمرير اجندتنا ومصالحنا كشعب عاش لقرن يخدم الأنظمة والحكومات دون مقابل سنظفر بالخلاص من الحرب والمليشيا بمساندة امريكا والتي تحاول أن تتسيد العالم بنظرية ( فرق تسد ) بعد فشل مخططاتها في زرع الفتنة وإدارة الصراعات والحرب ….
الدبلوماسية السودانية مجابهة بتحديات أهمها إستمالة ( العجوز ترامب) من أجل ضمان عودتها المؤثرة على نطاق محيطها وفي افريقيا علي وجه الخصوص وهي تمتلك كروت ضغط قوية ستخيف ترامب وادارتة الجديدة فايران وتركيا وروسيا والصين سيكونان القوة الضاربة لتحطيم القطرسة الأمريكية في علاقتها بنا كبلد تشرزم وتعطلت الحياه فيه ….
